تواصل جلسات أعمال ورشة دور المؤسسات القرآنية في تربية الناشئة على الوسطية والاعتدال

تواصلت بصنعاء أمس جلسات أعمال الورشة الخاصة بدور المؤسسات القرآنية في تربية الناشئة على الوسطية والإعتدال والتي تنظمها وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع التحفيظ .
واستعرض 100 مشارك من المتخصصين والمسؤولين في القطاع والمؤسسات القرآنية والقائمين عليها في جلسات أعمال أمس ورقة عمل حول طرق تدبر القرآن الكريم قدمها وكيل الوزارة لقطاع التحفيظ حسن الشيخ تناولت أسلوب التعامل مع كتاب الله تعالى تعلما وحفظا وفهما وعملا وموعظة حسنة وعبرة نافعة وتوجيها سديدا ومسلكا للهداية الحقة والإيمان الحق .
وأوضح الشيخ أن المؤمن يجد في القرآن الكريم صفات المؤمنين الصادقين وعباد الرحمن المخلصين كما يجد دلالة على الحلال والحرام والحق والباطل والمعروف والمنكر لأنه منهج الحياة ودستور التعامل ومنبع العقيدة وغذاء للأرواح وشفاء للأبدان ومرجعية للقيم والأخلاق ومصدر للسياسات ومنطلق للعلاقات والقائد للمؤمنين في السعي نحو الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة.
وحددت ورقة العمل طرق ومنطلقات التدبر للقرآن الكريم وفهم معانيه كما علم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة منهجها السوي في كل شيء عن طريق الوحي سواء الكتاب الكريم أو السنة المطهرة .. موضحة مراتب تفسير القرآن الكريم المعينة بالتدبر وأقسامه وقواعد تدبر القرآن الكريم والبعد عن هجره .
فيما قدمت ورقة عمل حول الأهداف السلوكية في الحلقات القرآنية تعريفها وصياغتها ومستوياتها ومجالاتها وأهميتها للشيخ محمد يحيى محمد جمعان .. مستعرضا الأهداف السلوكية وشروطها وكيفية صياغتها والمجالات الوجدانية والمعرفية والمهاراتية فيها ومستوياتها.
ودعا جمعان إلى الإهتمام بتدريب المعلمين في الحلقات القرآنية فيما يتعلق بهذه الأهداف وطرق تحقيقها ومراجعة المناهج العلمية في الحلقات القرآنية في ضوء المعايير التربوي.
إلى ذلك قدمت وقة عمل حول مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بين الواقع والطموح لعبدالسلام الحسني ناقشت المفهوم العام للمدارس والحلقات القرآنية والسلبيات والإيجابيات في المدارس والحلقات والإشكاليات والمعوقات والحلول والمعالجات وصفات المدرسين والعاملين فيها ومتطلبات الرقي بمستوى أداء المدارس والمؤسسات القرآنية .

قد يعجبك ايضا