اختتام ورشة مناقشة وإقرار مشاريع الخطط الدراسية الموحدة للتخصصات في الجامعات اليمنية
الثورة نت /..
اختُتمت في المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء، اليوم الورشة العلمية الخاصة بمناقشة وإقرار مشاريع الخطط الدراسية الموحدة للتخصصات المتناظرة في الجامعات اليمنية، والتي أقيمت تحت شعار: “نحو إطار وطني موحد للخطط الدراسية في الجامعات الحكومية والأهلية”.
هدفت الورشة التي نظمها في يومين قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بمشاركة 278 أكاديميًا وخبيرًا من مختلف الجامعات اليمنية، إلى مناقشة وتوحيد واعتماد الخطط الدراسية لعدد من البرامج الجامعية أبرزها: العلوم الإنسانية، التربوية، الإدارية، القانونية، الطب والجراحة، التخدير، القبالة والتمريض، الصيدلة، اللغات، والتغذية العلاجية.
وفي الاختتام أكد وكيل قطاع التعليم العالي بوزارة التربية، الدكتور إبراهيم لقمان، أن هذه الخطوة، تأتي في إطار تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وتوحيد الخطط الدراسية المتناظرة، بما يسهم في إزالة التناقضات والاختلافات بين البرامج المعتمدة في الجامعات الحكومية والأهلية، وصولًا إلى تعليم جامعي أكثر تجانسًا ومواءمة.
وأشار إلى أن اللجنة توصلت، بعد التحليل والمراجعة، إلى وجود اختلافات في مسميات البرامج وعدد الساعات المعتمدة، إضافة إلى تباينات في ترجمة المقررات، والمبالغات في المحتوى، فضلًا عن غياب بعض المقررات الهامة رغم وجودها في المرجعيات العالمية.
ولفت الدكتور لقمان إلى أهمية الورشة لتصحيح الفجوات الأكاديمية ومعالجة التباينات التي كانت تعيق عملية الانتقال والتحويل بين الجامعات، خاصة خلال إجراءات المقاصصة.
وأوضح أن الخطط الدراسية الموحدة سيتم تنفيذها بدءًا من العام الجامعي 1447هـ، للسنة الأولى من البكالوريوس في كافة الجامعات اليمنية، فيما سيتم توحيد الخطط الدراسية للمرحلة الثانية العام القادم، على أن يتم استهداف في كل عام مرحلة دراسية من البكالوريوس.
وفي اختتام الورشة التي حضرها وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس لجنة توحيد الخطط الدراسية – خبير الجودة الوطني، الدكتور عارف الحمادي، مراحل تنفيذ المشروع التي تضمنت ثلاث مراحل.
وأفاد بأن المرحلة الأولى تمثلت في تحليل الوضع الراهن في الجامعات، تليها مرحلة التصميم ووضع مسودات ومشاريع الخطط، والمرحلة الثالثة تشمل المناقشة والإثراء والإقرار والخروج بالمسودة النهائية.
حضر اختتام الورشة عدد من قيادات الوزارة، وممثلو القطاعات المختلفة، ومجلس الاعتماد الأكاديمي.
