برز الاتحاد العام للكيك بوكسينج في عام 2013م كصاحب أفضل إنجاز يمني خلال ذلك العام عندما حقق لاعبه أحمد الحيمي بطولة العالم في اليونان بالإضافة إلى تحقيق بعض لاعبيه ميداليات فضية وبرونزية في تلك البطولة.. لكن الاتحاد “الوليد” وبدلا من أن يستغل ذلك الإنجاز لتطوير اللعبة وتوسيع قاعدتها عاد ليغط في سبات عميق.
انتهى العام 2014م ولم نشاهد أي نشاط يقيمه الاتحاد لمنتسبيه ما أدى إلى تسرب عدد من لاعبيه نحو ألعاب أخرى ما يعني انكماش قاعدة اللعبة التي كانت بدأت في التوسع العام 2013م.. واكتفى اتحاد الكيك بوكسينج بمشاركة خارجية وحيدة فاشلة في البطولة العربية في المغرب منتصف العام الجاري.
عدد من لاعبي ومدربي ومنتسبي هذه اللعبة الجميلة شكوا من خمول اتحادهم وعدم اهتمامه بقاعدته حتى أن الاتحاد لا يملك صالة يقيم عليها تدريبات منتسبيه وذلك في ظل اقتصار اهتمام رئيس اتحاد الكيك بوكسينج على السفريات الخارجية فقط ليصبح سندباد جديدا من سندبادات الرياضة اليمنية فأهمل اللعبة ولاعبيه وسط حديث عن خلافات بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لذلك السبب وأسباب أخرى فيما بات منتسبو اللعبة يدعون إلى تغيير قيادة الاتحاد.
مصادر مطلعة أكدت أن وزارة الشباب والرياضة ستصنف اتحاد الكيك بوكسينج ضمن أسوأ الاتحادات للعام 2014م ولن تصرف مخصصاته حتى يتم معرفة مصير ما تم صرفه للاتحاد منذ مطلع العام الماضي وهو أيضا ما دفع بعض المختصين في الوزارة إلى وضع مقترح وبشكل “سري” يقضي بإلغاء الاتحاد وإعادة دمج لعبة الكيك بوكسينج مع اتحاد الملاكمة أو مع أي اتحاد مشابه كسياسة جديدة يتخذها الوزير الشاب رأفت الأكحلي للحد من الصرفيات غير المجدية.
Prev Post
قد يعجبك ايضا