واشنطن/(أ ف ب) –
– اخترقت مجموعة قرصنة الكترونية موالية لتنظيم داعش أمس الأول حسابات على الانترنت تعود الى القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي ما اجبرها على تعليق حسابها على تويتر.
وفي ضربة محرجة للجيش الأمريكي حلت راية بالأسود والأبيض تحمل شعارات “سايبر خلافة” و”انا احب داعش” محل شعار القيادة الوسطى المعتاد على حسابيها على موقعي تويتر ويوتيوب قبل تعليق الصفحتين.
لكن الجيش الأمريكي قلل من اثر هذه القرصنة, مؤكدا عدم اختراق اي شبكة معلوماتية حساسة وعدم كشف أي من أسرار الدولة.
وأكدت القيادة في بيان “أن تقييمنا الأولي أشار إلى عدم نشر أي معلومات سرية وان أيا من المعلومات المنشورة لم يسحب من خوادم القيادة الوسطى أو حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضافت : إنها اطلعت الأجهزة الأمنية على “احتمال نشر معلومات يمكن التعرف إلى أصحابها وستتخذ الإجراءات المناسبة لاطلاع أي شخص قد يطاله الأمر في أسرع وقت”.
ونشرت على الحساب المخترق على تويتر وثيقة يبدو أنها لائحة بأرقام مكاتب ضباط لكنها قديمة بعض الشيء.
وأكد البنتاجون الذي ينشط كثيرا على حساباته في مواقع التواصل ان عملية الاختراق ليست أكثر من “تخريب” رقمي.
وقبل تعليق حساب تويتر كتب القراصنة عليه أن مجموعة “سايبر خلافة” “هنا اننا في حواسيبكم في كل قاعدة عسكرية”.
وقالوا في تغريدة اخرى “أيها الجنود الأمريكيون نحن قادمون احذروا”.
وكانت الحكومة الأمريكية تعالج هجوما معلوماتيا كبيرا استهدف شركة استديوهات سوني للأفلام في أواخر نوفمبر حيث سرق القراصنة بيانات شخصية عن موظفين في الشرطة وأفلاما لم تصدر بعد ومراسلات الكترونية بين مسؤوليها الكبار ما تسبب بإحراج كبير.
واتهم مكتب التحقيقات الفدرالي بعد التحقيق في القضية كوريا الشمالية بالوقوف وراء الاختراق ففرضت واشنطن عقوبات إضافية على بيونج يانج.