جولة مفاوضات ايرانية دولية الأسبوع القادم

افاد المفاوض الايراني عباس عراقجي أمس بأن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء الماضي المقبل في جنيف في اطار المفاوضات الجارية حول الملف النووي الايراني بين ايران ودول 5+1.
وقال عراقجي في تصريح نقلته وكالة الانباء الطلابية الايرانية “ايسنا”: ان ظريف وكيري سيتوجهان يوم 14 يناير “الى جنيف لعقد لقاء واعطاء التوجيهات اللازمة قبل أن يبدأ مساعدوهما المفاوضات” حول الملف النووي الايراني.
واضاف عراقجي: ان الوفدين الايراني والاميركي سيجريان مباحثات ثنائية ايام 15 و16 و17 يناير قبل لقاء موسع بين ايران ومجمل دول خمسة+واحد وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا المانيا.
وذكر القسم الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في بيان أن مجموعة 5+1 “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين الى جانب المانيا” وايران ستتابع المفاوضات في جنيف في 18 يناير بهدف احراز المزيد من التقدم نحو حل شامل وطويل المدى للمسالة النووية.
وهذا الإجتماع ستترأسه المديرة السياسية للقسم الدبلوماسي لدى الاتحاد الأوروبي هيلغا شميت فيما اعلنت طهران عن اجتماعات ثنائية بين إيران وأعضاء من مجموعة 5+1 في الأيام التي تسبق ذلك في جنيف.
واعلنت الخارجية الاميركية عن عقد مباحثات ثنائية مع ايران في جنيف.
وقال عراقجي: “سنجري مباحثات ثنائية مع باقي دول مجموعة 5+1” واوضح ان كبير المفاوضين الروس نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف “سيزور طهران في 12 يناير لاجراء مباحثات ثنائية ويلتقي ظريف “.
ويحاول المفاوضون التوصل بحلول الصيف الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني ينهي ازمة دبلوماسية مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات.
وأعلن محمد جواد ظريف في وقت سابق من هذا الشهر أن إيران ومجموعة “5+1” قد تتوصلان إلى اتفاق شامل في المفاوضات التي يجريها الجانبان بشأن الملف النووي الإيراني.
وتأتي تصريحات ظريف في وقت تتعرض فيه وزارة الخارجية الإيرانية لضغوط كثيرة بشأن كيفية وإطار المفاوضات النووية مع القوى العالمية.
وتسعى القوى الكبرى الى الحد من قدرات ايران النووية لمنعها من امتلاك قنبلة ذرية. وتطالب طهران في المقابل بحقها في الطاقة النووية المدنية وبرفع كامل للعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
وهذه المفاوضات التي استؤنفت في نوفمبر 2013م على اساس اتفاق مرحلي يجمد بعض انشطة ايران الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على الاقتصاد الايراني تم تمديدها في نوفمبر الماضي وتحديد موعد جديد هو الاول من يوليو لانجازها.

قد يعجبك ايضا