الثورة نت /..
أعلن مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي بغزة ، د. أحمد الفرا، اليوم السبت، عن تفاصيل صادمة تتعلق بالجثامين التي يسلمها جيش العدو الإسرائيلي إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العدو يمتنع عمدًا عن الإفصاح عن هوية الشهداء رغم معرفته بها.
ونسب موقع “فلسطين اليوم” للفرا قوله ، إن عملية التعرف على الجثامين شديدة الصعوبة، حيث يتم التمكن من التعرف على جثمان واحد فقط من بين كل سبعة، بسبب تحلل الأجساد وتغير ملامحها، إلا في حال وجود علامات مميزة مُسبقة.
وأشار إلى أن بعض الجثامين وصلت وهي فارغة من الداخل ومحشوة بالقطن، في مؤشر خطير على احتمالية سرقة أعضاء الشهداء، ما يطرح تساؤلات حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى أو الشهداء المحتجزون.
وأضاف أن فحوصات الطب الشرعي كشفت عن آثار تعذيب وحروق شديدة على عدد من الجثامين، بما في ذلك علامات حروق ناجمة عن قضبان حديدية ساخنة على مناطق في البطن، مما يشير إلى تعرضهم للتعذيب قبل الوفاة.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الدعوات لمحاسبة العدو على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، ولتحقيق دولي مستقل في ملف جثامين الشهداء المحتجزة لدى العدو.
