الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، إن مزاعم العدو الصهيوني حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع ملف استخراج جثث أسراه، هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام.
وحذّرت “حماس”، في تصريح صحفي ، من سعي العدو الصهيوني إلى فبركة ذرائع زائفة تمهيدًا لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة ضد الشعب الفلسطيني، في تجاوز صارخ لاتفاق وقف إطلاق التار.
وأكدت أن العدو الصهيوني يواصل اتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة، حيث رفض بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في القطاع للقيام بهذه المهمة.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث عن جثامين جنوده في قطاع غزة، إضافة إلى منعه انتشال جثامين شهداء الشعب الفلسطيني الذين لا يزالون تحت الركام، ليضاعف بذلك من معاناة عائلاتهم.
وطالبت “حماس” الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة، وإجبار العدو الصهيوني على وقف ممارساته التضليلية، والسماح للجهات المختصة بإنجاز مهامها الإنسانية بعيدًا عن الحسابات السياسية والعدوانية.
