اتحاد الكونغ فو مستمر في أكاذيبه بسبب دعم المتلاعبين في قطاع الرياضة


> التقرير المرفوع لوزير الشباب السابق كان مضللاٍ وأطالب بإعادة التحقيق في القضية
> لم يتم إخلاء العهد المالية للاتحاد وشرعية الاتحاد فقدت وأستغرب من محاولات الإساءة

من جديد تعود قضية اتحاد الكونغ فو والاختلافات القائمة فيه إلى السطح لتطفو على ما غيرها من اختلافات ومنغصات يعج بها الوسط الرياضي.
اتحاد الكونغ فو مشكلته حكاية طويلة وعريضة قد لا تنتهي هنا وقد تتوسع إلى أبعد من المتوقع.. خاصة أن الوثائق بدأت تظهر هنا وهناك والكثير منها يؤكد صحة طرف على الآخر أو خطأ طرف ما على الآخر.
مشكلة اتحاد الكونغ فو متشعبة ومتوسعة ولها تفاصيل عديدة وكثيرة.. فبعد أن نشرنا في عدد سابق من الثورة الرياضي حواراٍ مع نائب رئيس اتحاد غرب آسيا للكونغ فو محمد الفران والذي كشف فيه الكثير من القضايا والخبايا نشرنا عقبه رداٍ لرئيس الاتحاد العام للكونغ فو محمد عبده راوح رداٍ على ذلك الحوار فنده ونفى ما جاء فيه.
الآن القضية مختلفة فها هو الفران يعود مجدداٍ ليعقب على رد راوح ولكن هذه المرة بالوثائق التي رأينا أن ننشرها مع تعقيبه حرصاٍ على الحياد وبما يضمن التفتيش في تفاصيل القضية بكل صراحة ودقة ومصداقية.
نائب رئيس اتحاد غرب آسيا محمد علي الفران بدأ حديثه التعقيبي بالتأكيد على أن الحديث حول فساد اتحاد الكونغ فو المالي والإداري قد كثر الأخذ والرد حوله معتبراٍ أنه لولا دعم قطاع الرياضة بوزارة الشباب ممثلاٍ بالوكيل المساعد والبعض من موظفي القطاع لهذا الاتحاد لما استمر الاتحاد في تضليله وكذبه.

وقال الفران: أعقب على موضوع رئيس اتحاد الكونغ فو وأضع بين أيدي الجميع ما يثبت صحة كلامي ويوضح مدى العبث والفساد الحاصل في وزارة الشباب والرياضة بدعم من متنفذي القطاع الذين دمروا الرياضة وأساءوا إليها محلياٍ وعربياٍ ودولياٍ فالجميع يعلم أن هناك الكثير من الاتحادات تعج بالفساد والمفسدين والتي أيضاٍ تحظى بدعم الوكيل المساعد لقطاع الرياضة وسأقدم عبر هذا التعقيب بعضاٍ من الفساد وبالوثائق والبيانات التي تدحض كل إدعاء صادر من القطاع والاتحاد ولنبدأ من بطولة العالم التي أقيمت في ماليزيا خلال الفترة 28 أكتوبر – 6 نوفمبر 2013م والتي حضرتها بصفتي نائب رئيس اتحاد غرب آسيا وتم توجيه دعوة رسمية لي للحضور ومرفق لكم وثيقة الدعوة وفي ذات البطولة نقدم وثيقة أخرى موقعة من مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة عبدالله الدهبلي رئيس البعثة الرسمية في البطولة والذي حضر البطولة نيابة عن وزير الشباب والرياضة السابق معمر الإرياني والوثيقة عبارة عن تقرير المشاركة المرفوع إلى وكيل الوزارة لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي والذي أوضح فيه الدهبلي المخالفات الجسيمة التي ارتكبها اتحاد الكونغ فو الذي يتحجج بأننا عندما حضرنا البطولة بصفتنا في غرب آسيا عملنا على إفساد المشاركة وهو الأمر المعاكس تماماٍ حيث قمنا بتذليل بعض الصعاب أمام مشاركة منتخبنا في البطولة ويمكن تلخيص أبرز ما جاء في تقرير الدهبلي في نقاط وكالتالي:
عدم وجود محضر اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد لإقرار التقرير ورفعه للوزارة بحسب طلب قطاع الرياضة.
عدم وجود واحتواء التقرير العام على تقرير فني من قبل المدرب بحسب الاختصاص.
لم يقدم الاتحاد تقريراٍ عن معسكر الإعداد قبل المشاركة على الرغم من أنه تم الموافقة على إقامة المعسكر واعتماد الميزانية له.
بالرجوع إلى الطلب الذي تقدم به الاتحاد للمشاركة في البطولة اتضح عدم تقيد الاتحاد بمشاركة عدد اللاعبين الذين سافروا ثلاثة وفي لعبة الساندا فقط وألغيت المشاركة في لعبة التاولوه على الرغم من أنها جاءت ضمن الطلب واعتمدت الموازنة.
الميزانية المعتمدة للمشاركة تجاوزت الميزانية التي تم المشاركة بها حيث تم تقليص عدد أعضاء البعثة المشاركة وكذلك قلصت الفترة المحددة للمشاركة والتي كانت خلال الفترة 28 أكتوبر – 6 نوفمبر 2013 بينما غادرت البعثة بتاريخ 31 أكتوبر.
البطولة هي بطولة دولية بمشاركة 74 ويتضمن برنامج المشاركة ما يلي:
1- إجراء عملية القرعة لتوزيع الدول على المجموعات.
2- إجراء عملية الوزن لجميع اللاعبين المشاركين في البطولة
3- اجتماع الجمعية العمومية المنتسبة للاتحاد الدولي للكونغ فو
وصلت بعثة الاتحاد (إداريين ولاعبين) بعد الانتهاء من العمليات السابقة وهي ملزمة لكافة الدول المشاركة.
لا يوجد ما يثبت أن الاتحاد قام بالتواصل مع اللجنة المنظمة والاتحاد الماليزي المستضيف وإبلاغهم بالبعثة المشاركة ومواعيد الوصول والمغادرة.
كان الأولى بالاتحاد أن يبحث عن خطوط طيران أخرى غير اليمنية بما يتناسب مع الموعد المحدد لوصول الدول أو الاعتذار عن المشاركة وتحميل الصندوق مسئولية عدم توفير الميزانية المعتمدة وأيضاٍ التذاكر في الموعد المناسب.
اللجنة المنظمة للبطولة قدمت دعوة للوزير لحضور فعاليات البطولة وقد كلفني (الكلام للدهبلي في تقريره) بالحضور بالإنابة عنه وتمثيله في هذه الفعالية (الدعوة موجودة وتكليف الوزير الشخصي بتوجيهاته في حينها وهذا يتناقض مع ما ورد في تقرير الاتحاد).
محمد الفران نائب رئيس اتحاد غرب آسيا يمثل اليمن وقد تم انتخابه بناء على ترشيح رسمي من الاتحاد اليمني أيضاٍ نبيل الجائفي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي تم انتخابه بناءٍ على موافقة الاتحاد اليمني الذي شارك في انتخابات الاتحاد العربي المنعقد في بلادنا وفاز برئاسة الاتحاد حمود عباد للمرة الثانية وبالتالي فإن المذكورين مثلا اليمن والاتحاد اليمني وهذا يتناقض مع ما جاء في تقرير الاتحاد المقدم لهذه المشاركة (نهاية تقرير الدهبلي).
وأشار الفران إلى أن ما حواه هذا التقرير يبين مدى العبث والتلاعب والاستهتار الذي مارسه الاتحاد منوهاٍ إلى أن الوثيقة الثانية التي سيتطرق إليها فيما يلي من السطور هي عبارة عن التقرير المرفوع من قطاع الرياضة لوزير الشباب السابق معمر الإرياني.
وأضاف: المؤسف أن التقرير المرفوع للوزير كان مضللاٍ ولم يرفع بمصادقية وفيه تغطية على فساد الاتحاد الذي لو وجد ضمير لدى قطاع الرياضة لقام بإحالته للمحاسبة والمحاكمة بتهم عدة منها الفساد والإساءة لسمعة الوطن وتدمير الرياضة ولكن للأسف يتضح لنا أن القطاع هو من يقود التلاعب وهو من يتستر على المفسدين رغم أن الأولى به محاسبة المفسدين وإحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة التي توقف ذلك العبث والفساد فالتقرير المرفوع للوزير كان مضللاٍ للحقيقة ومخالفاٍ تماما للتقرير المرفوع من قبل رئيس البعثة عبدالله الدهبلي حيث أن ابرز ما جاء في التقرير المرفوع للوزير ما يلي والذي يبين التناقض الواضح في قطاع الرياضة وتستره على فساد اتحاد الكونغ فو:
بعد مناقشة مستفيضة مع أعضاء الاتحاد والإطلاع على تقاريرهم المرفوعة والاجتماع بهم تبين أن هناك تدخلات من بعض الأخوة في الاتحاد السابق أدت إلى عدم قدرة الاتحاد على القيام بأداء مهامه.
لوحظ أن هناك أخطاء من الاتحاد في عدم الخبرة في التواصل مع الاتحاد الدولي وملاحظة عدم رد الاتحاد الدولي مما اضطرهم إلى الاتصال التلفوني وتأكيد المشاركة وعذر الاتحاد أنه لم يتم تسليمهم الإيميل الرسمي من الاتحاد السابق.
ويواصل قطاع الرياضة تقريره بما يلي:
وبعد المراجعة الدقيقة لكل ذلك اتخذ قطاع الرياضة القرارات التالية:
أولاٍ: لفت نظر للاتحاد نظراٍ لما بدر منهم من تقصير في عملية التواصل مع الاتحاد الدولي.
ثانياٍ: على الاتحاد أن يقدم تصوراٍ للاستفادة من فارق الميزانية التي تم صرفها من الصندوق بناءٍ على رأي القطاع والميزانية الفعلية للمشاركة في البطولة بسبب عدم المشاركة في أسلوب التاولوه وأيضاٍ وصول البعثة في وقت متأخر عن المحدد سابقاٍ.
توجيه رسالة إلى بعض أعضاء الاتحاد السابق بعدم التدخل في شئون الاتحاد واستكمال دور الاستلام والتسليم لبقية متعلقات الاتحاد.
إن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو تأخر استخراج مستحقات الاتحاد لهذه المشاركة من الصندوق مع أن المعاملة استلمت قبل شهرين وتم عمل رسالة إلى طيران اليمنية قبل خمسة أيام من البطولة وتوجيه رسالة إلى الصندوق بتحسين أداء صرف المخصصات للاتحادات العامة بوقت كاف حتى تكون المشاركات الخارجية هادفة.
وواصل الفران تعقيبه بالتطرق إلى نقطة أخرى تتمثل في شرعية الاتحاد والذي لم تعد له شرعية قائمة حيث استعرض الفران وثيقتين في هذا الشأن الأولى قرار من وزارة التربية والتعليم بابتعاث المشرف الفني للاتحاد أحمد الشباطي للدراسة لنيل درجة الدبلوم في الصين.
وأضاف الفران: نحن نشد على يديه لمواصلة الدراسة ولكن كيف يسكت الاتحاد والقطاع على ذلك فالشباطي هو المشرف الفني للاتحاد وهو منصب هام لم يعد من يشغله متفرغاٍ له أما الوثيقة الثانية فهي خاصة بالأمين العام إبراهيم غراب والمبتعث لدراسة الدكتوراه في الجزائر ليصبح منصب الأمين العام شاغراٍ وهو منصب محوري وبذلك فإن الأمين العام والمشرف الفني باتحاد الكونغ فو مبتعثان للدراسة في الخارج ولم يعد لهما وجود في الاتحاد فمن يدير منصبيهما وبالتالي فالمتضرر الأول والأخيرة هي اللعبة واللاعبون والأغرب من ذلك أن الاتحاد وقطاع الرياضة يتسترون على ذلك وهذا مثال جلي على الفساد والتلاعب.
وكشف الفران وثيقة أخرى موجهة من نائب وزير الشباب عبدالله بهيان رئيس اللجنة العامة للانتخابات الرياضية ومدير عام النشاط الرياضي عبدالله الدهبلي مقرر اللجنة إلى وكيل الوزارة لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي والتي تم التأكيد فيها على منع موظفي القطاع بمختلف درجاتهم من الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية موضحاٍ أنه ورغم قرار المنع إلا أن من يشغل نائب رئيس اتحاد الكونغ فو غمدان المجاهد يشغل في ذات الوقت منصب مدير إدارة النشاط الداخلي بقطاع الرياضة كما أن أمين عام الاتحاد إبراهيم غراب يشغل منصب نائب مدير عام الاتحادات والأندية بقطاع الرياضة أي أنهما ترشحا للاتحاد وتوليا منصبين فيه رغم أنهما موظفان في قطاع الرياضة ورغم وجود قرار صريح وواضح بمنع موظفي القطاع من الترشح لعضوية الاتحادات الرياضية منوهاٍ بأنه وإضافة إلى ذلك فإن المسؤول المالي بالاتحاد يشغل منصب مدير إدارة في مكتب الوزير ومسئولة الرياضة النسوية في الاتحاد موظفة في صندوق رعاية النشء والشباب وأغلبهم ليس له علاقة باللعبة مطلقا متسائلاٍ كيف يجوز ذلك وما هي الشرعية التي أصبح الاتحاد يمتلكها.
وواصل الفران حديثه بالقول: وعلاوة على كل تلك الوثائق فإن هناك وثيقة تكشف أن الاتحاد لم يخل عهده المالية الخاصة بالمشاركة في بطولة العالم بماليزيا وبطولة العرب بالأردن وتكشف الوثيقة عدم إخلائهما إلى الآن رغم مرور قرابة العام حيث وجه نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان مديرة الصندوق بموافاته بما يخص العهد المالية للاتحاد الخاصة بالمشاركتين وبعد إجراء المراجعة في الصندوق تبين أنه لم يتم إخلاء العهدتين الأولى الخاصة بالمشاركة في بطولة العالم بماليزيا وهي مبلغ وقدره (2.304.143) مليونين وثلاثمائة وأربع آلاف ومائة وثلاثة وأربعين ريالاٍ والثانية الخاصة بالمشاركة في بطولة الأندية بالأردن والبالغة (4.401.230) أربعة ملايين وأربعمائة وألف ومائتين وثلاثين ريالاٍ فهاتان العهدتان لم تخليا إلى الآن رغم أن المشاركتين كانتا في العام 2013م علاوة على أن المخصص الخاص بناديي العروبة و22 مايو المخصصة لمشاركتهما في بطولة العرب بالأردن لم يصرفها الاتحاد كاملة للناديين حيث صرف لنادي العروبة الذي حصد المركز الأول في البطولة ثلاثة آلاف دولار فقط فيما صرف لنادي 22 مايو 13 تذكرة فقط فأين بقية المبلغ الذي لم يخل إلى الآن.
وتطرق الفران إلى ما تناوله رئيس اتحاد الكونغ فو محمد عبده راوح في رده على حواره السابق حين قال بأن الفران لا علاقة له بالرياضة واللعبة حيث قال الفران: أقدم وثيقة تعود للعام 2002م والتي أعتقد حينها أن الأخ راوح كان ما يزال في مرحلة الطفولة والتي توضح أنني توليت منصب نائب رئيس فرع اتحاد الكونغ فو بالأمانة بقرار صادر من مكتب الشباب والرياضة بالأمانة أما فيما حول ما طرحه راوح باحقيتي بمنصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا فأنا أستغرب هذا الكلام خاصة أنه يحرص على تكراره هو ومن يقف معه بقطاع الرياضة وأقول لهم رداٍ على هذا الجانب هذا منصب باسم اليمن ويحسب للوطن وليس لشخص بذاته ويفترض أنهم يبدون السعادة والفرح والفخر كون مواطن يمني يمثل الوطن في هذا المنصب الهام إلا أنهم يسعون للإساءة لي وللوطن وهذا ما أستغرب له ولا أجد له أي مبرر وللعلم فقد حاولت معهم كثيراٍ للتكاتف والتعاون وبحضور وزير الشباب السابق معمر الإرياني من أجل مصلحة الوطن واللعبة وطلبت منهم أن نعمل سوياٍ لرقي باللعبة وللاستفادة من الخبرات التي بمقدوري استقدامها لليمن لتطوير اللعبة ولكن للأسف لم يتجاوبوا وكأن دورهم هو تدمير اللعبة مبيناٍ أن البعض عمل على إقصاء مؤسس اللعبة في بلادنا نبيل الجائفي بصورة غير لائقة وبمؤامرة من قطاع الرياضة لعدة أسباب أهمها أنه كان يرفض دفع اتأوات لبعض المعنيين ولذا تم استبعاده بشخص آخر ليس لديه من منصبه سوى الاسم منوهاٍ أنه من المعيب أن يتهم بعض قيادات قطاع الرياضة بعض أعضاء الاتحاد السابق بالفساد بينما المسؤول المالي للاتحاد السابق هو نفسه المسؤول المالي للاتحاد الحالي وهو المخول بكل العمليات المالية.
وطالب الفران وزير الشباب والرياضة بإحالة الفاسدين والعابثين بالمال العام ومن أساءوا للرياضة والوطن إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم فيما اقترفوه في حق هذا الوطن وكذا مطالباٍ الوزير بتشكيل لجنة لفحص وثائق الانتخابات الرياضية الخاصة بالاتحادات للتأكد من مدى قانونيتها ومدى العبث والتلاعب الذي تم حينها مناشداٍ رئيس الوزراء بالوقوف مع وزير الشباب لمحاربة الفساد والمفسدين في الوزارة كونه لن يكون بمقدور الوزير بمفرده تحقيق أي نجاح نظراٍ لحجم إخطبوط الفساد في وزارة الشباب والرياضة كما طالب الفران بإعادة التحقيق في قضية بطولة العالم للكونغ فو التي أقيمت في ماليزيا نظراٍ لظهور وثائق وأدلة جديدة تدل على أنه كان هناك تؤاطو في قطاع الرياضة وأن التقرير المقدم للوزير السابق كان فيه مغالطة وتدليس وتغطية على فساد الاتحاد.
واختتم حديثه بالقول: ما لم فإننا سنضطر لرفع القضية برمتها إلى المحكمة المختصة للتحقيق في هذه القضية التي تمس سمعة البلاد وهدر للمال العام والتستر على الفساد ولرد اعتبار من تعرضوا للاتهام بالكذب ويكفي إلى هنا الأقوال ولتكن الوثائق هي الفيصل بيننا وبين المفسدين.

قد يعجبك ايضا