“محكمة غزة” تستمع لشهادات حول جرائم العدو الصهيوني

الثورة نت/..

اختُتمت، اليوم السبت، أعمال اليوم الثالث من فعاليات “الجلسة النهائية لمحكمة غزة” الرمزية المشكَّلة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحسب وكالة الأناضول، فقد عقدت الجلسات في قاعة المؤتمرات بجامعة إسطنبول، برئاسة المقرر الأممي السابق المعني بفلسطين ريتشارد فولك، حيث تناولت جلسات اليوم الثالث محور “التواطؤ في الجرائم، والنظام الدولي، والمقاومة والتضامن”، تلاها نقاش بعنوان “رد النظام الدولي”.

وشارك في الجلسات عدد من الأكاديميين والباحثين البارزين، بينهم أردي إمسييس من جامعة كوينز الكندية، وداريل لي من جامعة شيكاغو الأمريكية، والمحامي في مجال حقوق الإنسان كريغ موخيبر، وماري كالدر من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.

وتحت عنوان “المقاومة والتضامن” قدم الصحفي رمزي بارود، مداخلة بعنوان “مقاومة غزة في السياق التاريخي والسياسي”، كما تحدث وادي سعيد عن “الدفاع عن النفس والمقاومة والواقع المقلوب”، والناشطة ياسمين آجار عن “أسطول الصمود العالمي”، والكاتب جيك روم عن “مؤسسة هند رجب”، والناشط الفلسطيني جمال جمعة عن “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات”.

وفي ختام اليوم، قدّم أعضاء المحكمة تقاريرهم تحت عنوان “دعوة للعمل”.

و”محكمة غزة” مبادرة دولية مستقلة أسسها أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر 2024.

وجاء إنشاء هذه المحكمة الرمزية نتيجة “إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة”.

وعقدت المحكمة أولى جلساتها في لندن، ثم عقدت جلستها الأولى العلنية في العاصمة البوسنية سراييفو في مايو الماضي.

ومن المقرر أن تُعقد غدا جلسة ختامية يستعرض فيها أعضاء “محكمة غزة” انطباعاتهم العامة، مع مراجعة اجتماعات سراييفو وإسطنبول، تمهيدا لإعلان القرار النهائي للمحكمة.

يذكر أن أكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي وسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني يشاركون في “محكمة غزة” لعرض شهاداتهم بخصوص الإبادة الجماعية في القطاع.

قد يعجبك ايضا