كراسة العام الجديد

– بسم الله .. سأبدأ عامي الجديد بالطموح والأمل والتفاؤل حتى يكون عامي أفضل من السابق .. وسأحاول تجاهل المنغصات والعثرات التي تملأ الطريق أمامي.
– سأبدأ عامي كطلاب المدارس بالجد والاجتهاد .. بالحرص على مواعيد واجباتي العملية .. وهذا ما أريده أيضا من كل الأطر الشبابية والرياضية في عامنا الجديد.
– لنبدأ عامنا بشراء كراسة جديدة وقلم ومسطرة لنخطط ونضع فيها النقاط الأساسية لأهدافنا وإنجازاتنا التي نريد تحقيقها هذا العام والمدة الزمنية الخاصة بكل عمل .. حتى نشعر بالراحة والإنجاز في حالة الانتهاء من أي شيء وستكون حياتنا أكثر إيجابية وليست عابرة ومملة.
– لنضع أولوياتنا وفقا للإمكانيات المتاحة أمامنا فنحن نعلم ما تمر به بلادنا من عجز اقتصادي كبير وبالكاد تتوفر لنا الأساسيات للعيش كبشر فما بالك بالكماليات فأتمنى ألا أسمع الحجج والأعذار تنهال على شحة الإمكانيات فقط .. فمن الآن خططوا للنجاح بأبسط الإمكانيات.
– سأضع في الصفحة الأخيرة من كراستي جدول أعمالي كما يعمل طلاب المدارس بجدول الحصص وسأكتبها بالقلم الرصاص مثلهم لأنها ستعدل عدة مرات حسب الظروف المتاحة أمامي ولن أكتبها بقلم حبر حتى أيأس وتصبح غير قابلة للتعديل وإنما للخدش والإلغاء.
– سأتحمس لأكون صحفيا مؤثرا منذ بداية الموسم وأشارك بفاعلية في إثراء السلطة الرابعة بمواضيع مهمة وهادفة من وجهة نظري قد يستفاد منها في الوزارة أو الاتحادات وكذلك الأندية وكل الأطر الرياضية.
– أتنمى ألا يكون الذكاء السلبي قد بلغ ذروته في حياتنا والحيل أصبحت على رأس أولوياتنا .. والتكهنات هي بداية توقعاتنا .. وغياب المصداقية من أهدافنا .. وصنع المسامير أبرز إنجازاتنا.
– دعونا نبدأ عامنا ببرائه الأطفال وحبهم للدراسة والتفوق مثلما نعلمهم بداية كل عام دراسي من خلال التخطيط والتنظيم والعمل المؤسسي فمن العيب أن نخطط ونرسم ونجدول لأولادنا لينجحوا ونسير نحن بعشوائية وتخبط لأننا كبار ولا نحتاج لمن يرشدنا.
♦ ♦ ♦
– ما تعرض له الزميل عاصم النهمي في نادي وحدة صنعاء من بعض الجماهير الوحداوية شيء يدعو للخجل .. أطالب برد الاعتذار للزميل عاصم وكذلك منع تلك المجموعة الدخيلة على الرياضة من دخول المدرجات.