“الناتو”يجري مناورة عسكرية وسط تصاعد التوتر مع روسيا

الثورة نت /..

أجرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ،اليوم الأربعاء، مناورة عسكرية تحت مسمى “ستيدفاست نون”، وسط تصاعد التوتر مع روسيا.

وشاركت في المناورة 14 دولة بأكثر من 70 طائرة ونحو ألفي عنصر، حول بحر الشمال؛ وذلك بهدف اختبار نظام الأسلحة النووية للحلف في حال اضطر للجوء إلى هذا السلاح كحل أخير مستقبلاً ،حسب الوكالة العمانية .

وقال دانيال بانش المسؤول عن العمليات النووية، في الحلف إن الهدف من المناورة ليس استعراض القوة، بل أداء المهمات بجدية، والخروج إلى الميدان، واستعراض النطاق الكامل للإمكانات التي يمتلكها الحلف.

في السياق ذاته نقلت وسائل إعلامية رسمية روسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز تو-22 إم3 نفذت رحلة مقررة فوق المياه المحايدة في بحر البلطيق.

ونُقل عن الوزارة قولها إن القاذفات رافقتها طائرات مقاتلة من دول أجنبية في مراحل مختلفة من المهمة.

وقال قادة كبار في الجيش الروسي اليوم إنهم سيسعون إلى استخدام قوات الاحتياط للدفاع عن البنية الأساسية المدنية مثل مصافي النفط عقب تصاعد الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة في عمق الأراضي الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي ظل تصاعد المواجهة مع الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع عدد أفراد الجيش النظامي إلى 1.5 مليون جندي نشط ليصبح بذلك ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.

وأوضح بوتين أن ما لا يقل عن 700 ألف جندي روسي يشاركون في القتال داخل أوكرانيا، بينما تشير تقديرات المشرعين الروس إلى وجود نحو مليوني رجل في الاحتياط النشط وهم الذين وقّعوا عقود خدمة في الاحتياط دون أن يكونوا عادة في الخدمة الفعلية.

وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس إدارة التنظيم والتعبئة العامة في هيئة الأركان الروسية إن استخدام أوكرانيا للطائرات المسيرة بعيدة المدى زاد من مستوى التهديد الذي تتعرض له البنية الأساسية الوطنية الحيوية والمناطق السكنية.

قد يعجبك ايضا