نفت الولايات المتحدة أمس الأول أي دور لها في محاولة انقلابية تحدثت عنها غامبيا بعدما اتهم رئيس هذا البلد منشقين مدعومين من دول أجنبية بالوقوف وراء أعمال العنف.
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن “الحكومة الأميركية لا دور لها في الحوادث التي جرت في غامبيا”. وأضاف: إن “الولايات المتحدة تدين بشدة أية محاولة للاستيلاء على السلطة خارج أطار الدستور”.
وكان الرئيس الغامبي يحيى جامع اتهم “إرهابيين” و”منشقين” تدعمهم قوى أجنبية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في بانجول.
وأكد الرئيس الغامبي في خطاب عبر التلفزيون الوطني أن ما حصل “ليس انقلابا عسكريا كما أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام”. وأضاف: انه هجوم نفذته مجموعة إرهابيين تدعمهم قوى لا أريد أن اسميها منشقون يتخذون من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مقرا لهم”.
والهجوم الذي نفذه مسلحون ضد القصر الرئاسي في بانجول أوقع ثلاثة قتلى بحسب حصيلة غير رسمية. وكان الرئيس آنذاك في زيارة خاصة إلى الخارج.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن السفارة الأميركية في بانجول ستفتح أبوابها.
وقال المسؤول الأميركي نفسه” سنواصل دعوة حكومة غامبيا إلى احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في البلاد”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا