الثورة نت /..
حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن الاتحاد الأوروبي بدأ بـ”جهود تخريبية نشطة” قبيل القمة الروسية الأمريكية في بودابست، بهدف إحباط أي تحرك سلمي بشأن أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا، وفقا لما نقلت عنها وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الاثنين: “بالطبع، نرى ونسمع أن الاتحاد الأوروبي والجماعة الأوروبية الغربية العدوانية قد لجأ إلى أعمال تخريبية نشطة، كما يحلو لهما. لقد عادوا مجددا للإدلاء بتصريحات، يكاد يرقى بعضها إلى تهديد، وما إلى ذلك”.
وأضافت: “نحن نفهم ما الذي يريدونه – أقصد الجماعة الأوروبية الغربية، مدفوعة بمواقف سابقة لليبراليين الأمريكيين المتطرفين. بالطبع، يريدون إحباط أي طموحات للسلام، بدءا من الحديث عن محادثات السلام ووصولا إلى الإجراءات العملية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “من الواضح أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتصعيد النزاع، تماما كما فعلوا عام 2022 عندما عطلوا مفاوضات السلام التي طلبها نظام كييف، والتي فسحت بلادنا المجال أمامها.
ووفقا لزاخاروفا، فإنهم قد “دأبوا على فعل ذلك طوال هذه السنوات، مموّهين موقفهم بين الحين والآخر بتصريحات حول سلام مزعوم ومبادرات سلام مزعومة. وفي الواقع، إنهم يبذلون قصارى جهدهم للتصعيد”.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أنه “من الصعب الجزم بمدى فهمهم لما يفعلونه، نظرا لكثرة الأشخاص غير المهنيين وغير المؤهلين في قيادة كل هذه الدول الأوروبية الغربية”، ووصفتهم بأنهم “مجرد رؤوس متكلمة توضع فيها أي أفكار”.