الثورة نت /..
عبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن بالغ تقديرها للمواقف الصادرة عن العائلات والعشائر والفصائل والقوى الوطنية الرافضة للفوضى والفلتان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه المواقف تِؤكد على استعادة الأمن والنظام والقضاء على مظاهر الفوضى، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل من يعمل من أجل استمرار حالة الفوضى والفلتان داخل المجتمع، أو من ينساق مع العدو الإسرائيلي في محاولات ضرب السلم الأهلي.
ووجهت التحية والتقدير لعائلات الشعب الفلسطيني كافة التي عبرت عن مواقف أصيلة في رفض التعاون مع العدو الصهيوني في مخططاته، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الفوضى.
وأضافت: “إن ارتباط حفنة مارقة بالعدو الصهيوني وتعاونها معه لا يعيب شعبنا ولا عوائله الكريمة، وستبقى هذه الشرذمة معزولة وطنيًا ومجتمعيًا”.
وأكدت “داخلية غزة” أنها على تواصل وتعاون وثيق مع كل العائلات والعشائر وفصائل الشعب الفلسطيني، وعلى خط واحد في سبيل استعادة الأمن والنظام والتخفيف من معاناة الشعب المكلوم.
وذكرت أن هذه المواقف تعكس المسؤولية العالية، وتمثل إجماعًا وطنيًا وشعبيًا في قطاع غزة الذي يرنو إلى تعزيز الأمن والنظام بعد عامين كاملين من جريمة الإبادة الوحشية.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها وفق القانون وتضافر الجهود من شرائح المجتمع كافة.
وأكدت أن عملاء العدو الصهيوني ومثيري الفوضى والفلتان لن يكتب لهم البقاء أمام حالة الإجماع الوطني، وإن هذه الشرذمة مصيرها الفناء والزوال السريع.