الثورة نت/
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بالدماء التي بُذلت في سبيل إسناد ونصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة صهيونية منذ أكثر من عامين.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نشيد بكل من بذل الدماء مع شعبنا في يمن العروبة ولبنان الشقيق والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، ومن قاموا بالسفر عبر سفن الحرية وكسر الحصار أو الذين تظاهروا في ميادين مختلف الدول في قارات العالم جميعا”.
وعبرت عن تقديرها لجهود “الوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، سواء باستضافة اللقاءات أو العمل على تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين المواقف، وإصرارهم على تذليل العقبات بما أثمر أخيرا في إنهاء الحرب المجنونة على غزة”.
وأضافت: “نعبر عن شكرنا لكل الدول والجهات التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المجاﻻت، ونخص الدول العربية والإسلامية الثمانية، وكلا من الجزائر وجنوب أفريقيا، ودورهم جميعا في الوقوف إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية، سواء في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى كل من روسيا والصين وكولومبيا، وكل من كان له دور فاعل في وقف حرب الإبادة وإسناد المواقف الفلسطينية السياسية والقانونية والإنسانية”.
وتابعت: “نبرق بالشكر إلى وسائل الإعلام التي ساهمت في فضح جرائم العدو ونشر مظلومية شعبنا وما يتعرض له من مجازر وجرائم وعملية تطهير عرقي، وآثروا الوقوف مع الحقيقة رغم الضغوط الهائلة عليهم، ورفضهم الانصياع إلى سردية الظالم والإرهاب”.
ودعت “حماس” الجميع إلى مواصلة جهودهم مع الشعب الفلسطيني، سواء الوسطاء باستكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع، وفتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية، أو المتضامنين في حملات المقاطعة والفعاليات الشعبية.
وشددت على ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنيا لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات العدو للمواقع المتفق عليها.
كما دعت إلى مواصلة خطوات وإجراءات معاقبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب بمحاكمتهم وتقديمهم للعدالة جراء ما قاموا به ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية جمعاء، والمضي في استكمال المقاطعة بكل أشكالها، والعمل على مواصل عزل العدو الإسرائيلي وقادته.