جمال خوربي

يعتبر عقد التسعينيات من القرن المنصرم آخر عقد لبروز المواهب الرياضية فقد كان بحق عقد غني في بروز مواهب كرة القدم سواء كحراس أو مدافعين أو في خط الهجوم أو في خط الوسط.
أن نجم هذا المقال الذي سوف نقدمه للقارئ هو الكابتن جمال خوربي نجم وحدة صنعاء والمنتخب الوطني ومن حسن حظه أنه برز في فترة كان وحدة صنعاء لا يزال في عافيته وتألقه ويعتبر جمال خوربي مع خالد عفارة أحسن المدافعين الذي ظهروا من عقد التسعينيات.
لا شك أن هناك خصائص تميز بها جمال خوربي كمدافع صلب منها الموهبة والرجولة في اللعب والمعروف أن وحدة صنعاء كما أسلفنا كان في عقدين الثمانينيات والتسعينيات أحسن حالا مما هو عليه الآن ومن أفضل لاعبيه في تلك الفترة المدافع عادل التام والذي كان عونا لجمال خوربي في خط الهجوم وقد اعتزل جمال خوربي كرة القدم وهو في قمة عطائه الكروي وبعد اعتزاله لم يترك الكرة المستديرة بل أنه ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة عن الكرة المستديرة وحاليا يشغل مدير المنتخب الوطني وقد بذل مجهودا كبيرا كل من المدرب وبقية الإداريين في دعم المنتخب الوطني وتوفير كل المتطلبات الأمر الذي انعكس على أداء المنتخب الوطني حيث ظهر في خليجي 22 بمستوى رائع كما أنه تعادل مع بطل خليجي 22 المنتخب القطري وما نطلبه من المعنيين في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم هو المحافظة على المنتخب الوطني حتى يتطور إلى الأفضل وينعكس ذلك على أدائه في بطولة خليجي 23 القادمة.

قد يعجبك ايضا