عن الحرب الصليبية اليهودية ضد الإسلام وخطة ترامب ومشروع الشرق الأوسط الجديد ..

علي القحوم

 

 

من الواضح والجلي والمؤكد أن الحرب الصليبية اليهودية القائمة والمستمرة اليوم في فلسطين المحتلة والمنطقة بقيادة أمريكا وإسرائيل والغرب هدفها الأساسي هو الإسلام والقرآن الكريم والمسلمين وطمس الإسلام والدين تحت مسميات الإسلام المتشدد والإرهابي والمنتهج دينيا وإسلاميا العداء لأمريكا وإسرائيل والغرب وما أسموه وكرسوه ورسخه اليهود وصنفوه وأسموه بالإسلام السياسي والإسلام المتشدد وغير القابل باليهود ودولة إسرائيل وغير المتعايش مع الديانة اليهودية والنصرانية في الوقت الذي أكده الله تعالى في القرآن الكريم أن الدين عند الله الإسلام ولهذا اليهود والنصارى ينظرون للإسلام بأنه مهدد وخطر عليهم ويمثل عائقا أمام مشروعهم الشيطاني ولهذا يحاربون الإسلام ومن يتمسك به ويعلن العداء لأمريكا وإسرائيل والغرب الكافر وهنا لا بد من إسقاط أنظمة مبنيه على الإسلام والقضاء عليها والقضاء على حركات المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان والمنطقة العربية والإسلامية وتصنيفهم جماعة إرهابية لتمسكهم بالدين الإسلامي ورفع راية الإسلام وبناء شرق أوسط جديد خاليا من الإسلام المتشدد كما يصفونه اليهود من الإرهابيين المسلمين المتشددين المعادين لأمريكا وإسرائيل وإسقاط أنظمة الحكم الإسلامية المتشددة وحركات المقاومة الإسلامية المتشددة المجاهدة ورافعة السلاح وراية الإسلام والجهاد ضد أمريكا وإسرائيل والغرب وهذا ما يجري اليوم في المنطقة وما تقوم به أمريكا وإسرائيل في الحرب الصليبية اليهودية المعلنة ضد الإسلام كدين ورسالة إلهية عظيمة وهذا يمثل خطورة على الغرب واليهود ولابد من محاربته وفصل المسلمين والأمة العربية والإسلامية عن الإسلام والقرآن ونبي الإسلام حيث يعد القرآن في نظر الإسرائيلي والأمريكي والغرب الكافر كتاب إرهابي وأن الدين الإسلامي دين إرهابي ونبي الإسلام محمد قائد إرهابي وبهذا الدين الإسلامي والقرآن وبه كدين ارتضاه الله للبشرية جمعاء أقام به نبي الإسلام دولة الإسلام ورسخ الإسلام والدين والقرآن وثبتت أسس الدولة الدينية الإسلامية ورفع راية الجهاد ضد الكفر والكفار والمنافقين الإعراب وضد الملحدين والإلحاد واليهود والنصارى وشذاذ الآفاق كما وجسد نبي القرآن أن الإسلام دين ودولة وحضارة وتقدم ومنهجية الله في أرضه وبالإسلام تقام الدولة وتبنى الأمة وتصنع القوة والعزة والكرامة والأمة الإسلامية المهيمنة على كل الأمم وتنهض بالشعوب والحضارات والازدهار والرقي والتطور الحضاري والاقتصادي والثقافي والفكري والعلمي وفي شتى المجالات والميادين والأصعدة فالقرآن الكريم والإسلام منهاج حياة وسعته عالمية بعالمية الرسالة النبوية الإلهية الربانية ولذلك اليهود يسعون في الأرض فساد وهم من دمر العالم والحضارات وهم أعداء البشرية والمغضوب عليهم ورواد الكفر والفساد والإجرام والعدوانية والعنصرية والخبث والطاغوت وقتلة الأنبياء والمحرفين للتوراة والإنجيل والزبور والضالين في الأرض والمكتوب عليهم الشتات والتيه والذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ولهذا يحاربون الله ورسله وأنبياءه وكتبه ورسالاته ويحاربون الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم وهم من يسعون في فصل الدين عن الدولة وترسيخ أن الدين الإسلامي تخلف وغير حضاري ويجلب المشاكل والكساد الاقتصادي والوعز والفقر والخراب للحياة الإنسانية والعمران والتقدم والازدهار والعلم والتنمية البشرية وتشويه صورة الإسلام وتقديمه بانه دين إرهاب وإجرام وقتل وخراب وتخلف وبوسائل متعددة وهي حرب صليبية يهودية على الإسلام بكل أشكالها المختلفة مع تصوير للشعوب العربية والإسلامية أن أنظمة الحكم تكون منفصلة عن الإسلام وتتشكل بأنظمة حكم مدنية بعيدة عن أن يحكمها ويديرها الإسلام وان الدولة المدنية حل يتماشى مع الواقع وينسجم ويندمج مع العالم فهي أنظمة لا تصنع المسافات ولا العداوات ولا المشاكل مع إسرائيل وأمريكا والغرب ويتعايش مع ما أسموه بالديانات اليهودية والنصرانية ويمثل نموذجا إسلاميا منفتحا متعايشا مع الآخرين لا يحمل العداء ولا التشدد ولا الكراهية لليهود والنصارى بل متسامحا ومعتدلا وسطيا ويحكمها أي الشعوب العربية والإسلامية أنظمة مدنية ولائها لليهود ولأمريكا وإسرائيل تحت عنوان الحلفاء والأصدقاء والإسلام يترك في دور العبادات والمساجد للتعبد والعبادة بعيدا عن إدارة شؤون الحياة ونظام الحكم والدولة وهذه مبتغى اليهود وهدفهم وما يسعون له وهي ترجمة واقعية لما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبرى ولهذا وفي مشروع ترامب ونتنياهو للشرق الأوسط الجديد يطمس الإسلام كدين ويحارب وينتهي ومن يتمسك به ويرفع رايته يصنف إرهابيا ولهذا لا بد من صناعة البدائل واستبدال ذلك في صناعة إسلام غير متشدد ومنفتح وقابل بالتعايش مع اليهود والنصارى وغير معاد لأمريكا وإسرائيل والغرب ونهجه الاعتدال والوسطية والخضوع للإرادة والإدارة الدولية الغربية والنظام العالمي الجديد والمنبطح والراضخ للقطبية الغربية الاتحادية ولهذا هذه المعركة حاسمة وواضحة المعالم والاتجاهات وهي حرب صليبية يهودية ضد الإسلام والمسلمين وأمام كلما حصل في فلسطين والمنطقة في هذه المرحلة وبعد تثبيت معادلة الاستباحة الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة واستهداف قطر وبعد استشعار الخطر من بقية الدول العربية والإسلامية من استباحة الإسرائيلي والاستهداف للدول العربية والإسلامية تحركت بعض الدول لتبحث عن طوق نجاه وخطوات احترازية وعقد اتفاقات حماية دولية مشتركة مع دول عربية وإسلامية وآخرين يبحثون عن حلول تنجيهم وتجنبهم الاستباحة والاستهداف الإسرائيلي لكن دون جدوى وباتت معادلة الاستباحة والاستهداف ثابتة وقائمة ولو بعد حين وظل الإسرائيلي يهدد ويرعد ويخوف الأنظمة والدول العربية والإسلامية للخضوع والاستسلام أو الزوال والسقوط والإهانة والإذلال أو القبول بمشروع الشرق الأوسط الجديد وصرع الإسلام والقبول بمشروع الشرق الأوسط الجديد المعترف فيه بإسرائيل كدولة سائدة في المنطقة وليس فيه تهديدات لإسرائيل وخال من الإسلام المتشدد كما يصفه اليهود والغرب وليس فيه أي عداء ضد إسرائيل وأمريكا والغرب والولاء لليهود والخنوع والاستسلام، وهذا ما حصل، حيث ذهبت أنظمة ودول عربية وإسلامية إلى واشنطن تبحث وتفتش عن الحماية الأمريكية والأمان والبقاء والاستمرارية فكان هنا عرض ترامب على زعماء وقادة دول عربية وإسلامية تحت ما أعلنه تحت مسمى خطة ترامب للسلام في غزة والمنطقة وقبولها ومباركتها ومشاركتها في تطبيقها في فلسطين والمنطقة، وهذا ما رحب به وأعلنه وباركه وأكد عليه زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية وإعلان موافقتهم عليها ومشاركتهم مع أمريكا وإسرائيل والغرب في تنفيذها في فلسطين والمنطقة وهنا وفي المقابل تعتبر خطة ترامب شامله للمنطقة ككل وليست مقتصرة على غزة وفلسطين وتأتي ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبرى والتطبيع العربي والإسلامي مع الكيان الإسرائيلي دون شرط أو قيد وتمرير اتفاقية أبرهام وفرضها كواقع حتمي لا يستطيع احد أن يعيقها أو ويرفضها أو يفشلها ولهذا ومن اجل ذلك الأمريكي يحشد عسكريا في المنطقة ويكثف نشاطه العسكري والأمني ووجوده في قواعد عسكرية في الخليج والمنطقة وهي فرض الإرادة الأميركية على المنطقة والعالم تحت يافطة معادلة ما يسمى السلام بالقوة وأي سلام غير سلام وفق الإرادة الأمريكية واستسلام ورضوخ وخنوع وفرض ولاية أمريكا وإسرائيل وسيادة المنطقة والعالم وطمس الهوية العربية والإسلامية وتقديم البديل تحت شعار التعايش مع اليهود واتفاقية ابراهام وتحل ابراهام محل الإسلام والدين الحنيف الذي سيكون من يتمسك بالقرآن الكريم والإسلام المحمدي الأصيل في قاموس أمريكا وإسرائيل مصنفا إرهابيا وهذا ما نشاهده اليوم في تصنيف حماس والمقاومة الإسلامية في غزة وفي لبنان والمنطقة ومن يتمسك بالإسلام ويقاتل من اجل الإسلام ورفع رايته يصنف إرهابيا..
وهذا ما أتت به خطة ترامب الصليبية اليهودية الجديدة في الحرب على الإسلام والدين والقرآن والمسلمين ويكون ذلك تحت مسمى الاعتدال والوسطية والخنوع والخضوع والاستسلام، وهذا مبتغى ترامب ونتنياهو في الحرب الصليبية اليهودية على الإسلام والمسلمين في المنطقة والعالم وفرض ولاية اليهود والنصارى والاستسلام ولكن بأسلوب مغلف وتلطف خبيث وبشكل تضليلي مخادع بحيث يكون ظاهرة الرحمة والحرص على وقف العدوان على غزة وان لا مشكلة مع الفلسطينيين وان الأصل في ذلك هو حماس كحركة جهادية إسلامية وبقية حركات المقاومة الإسلامية من الجهاد وغيرها من الفصائل الفلسطينية المقاومة والمجاهدة والإسلامية التي تمثل حركات إسلامية إرهابية ولابد من استسلامها أو القضاء عليها في الوقت نفسه وأمام ذلك شهدت حماس وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في هذه المعركة على عظمة الإسلام وعظمة التضحيات والاستبسال والفدى والصبر والعنفوان وبهذا سيصنعون الانتصار ومعهم كل المسلمين والأحرار في العالم الإسلامي ولهذا باتت المشكلة لدى ترامب ونتنياهو هي حماس وحركات المقاومة الإسلامية في غزة وفلسطين والمنطقة كلها لتمسكهم بالإسلام ورفع راية الإسلام ولهذا هم إرهابيون والمشكلة في غزة هي الإسلام وحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وفي لبنان والعراق والمنطقة برمتها ولهذا هؤلاء إرهابيون ولا بد من إسقاطهم وإسقاط الإسلام والبداية من غزة ويتلوها في المنطقة وبقبول وموافقة ومباركة ومشاركة لأنظمة عربية وإسلامية حليفة لأمريكا والغرب ليسهل لهم ذلك أن يقدموا بالخديعة الاستراتيجية أن خطة ترامب تحافظ على القضية الفلسطينية وعدم التهجير القسري للشعب الفلسطيني وحل الدولتين وهذا يمثل انتصارا لفلسطين وشعبها وللقضية الفلسطينية وفيه مصلحة فلسطين وشعبها ومصلحة العرب والمسلمين ولهذا وافقت أنظمة عربية وإسلامية على خطة ترامب وهي الحل الوحيد للسلام مع الاندماج الكامل مع أمريكا وإسرائيل ضد حماس وتصفها كما يصفون بالإرهابيين ولا بد من إسقاط حكمها الإسلامي في غزة، وهذا هدف مجمع عليه عربيا وإسلاميا لأنظمة تدعي العروبة والإسلام وهي في واقعها أنظمة محمية أمريكيا غربيا ومطبعة مع إسرائيل ومع اتفاقية أبراهام وقعت عليها بشكل معلن وبشكل غير معلن وما يحرجهم اليوم هي حركات المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان والمنطقة وكذلك أنظمة الحكم لدول عربية وإسلامية سواء في اليمن أو ايران أو غيرها من الدول العربية والإسلامية الغير خانعة لأمريكا وإسرائيل والغرب وتتمسك بالهوية الإسلامية والإسلام وتدافع عنه وترفع رايته وهذه مرحلة جديدة أعلنها ترامب ونتنياهو تحت عنوان الشرق الأوسط الجديد الخالي من الإسلام وإعلان حرب صليبية يهودية على الإسلام ومعهم الأعراب الذين صرعوا الإسلام وسارعوا في ولاية اليهود والنصارى وقبلوا بالذل والهوان والاستسلام تحت عنوان إسلام معتدل والوسطية وقابل بالتعايش مع اليهود والنصارى وهذا ليس خفيا على احد بل معلن وواضح وبدون خجل أو ريب ومواقفهم واضحة في ذلك وهم في الأصل لهم موقف معلن حول أنظمة ودول نظام حكمها إسلاميا وكذلك ضد حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله وقوى المقاومة الإسلامية في المنطقة وتتمسك بالإسلام وان الإسلام دين ودولة وهذا ما لا يريده الأمريكي والغرب والصهيونية العالمية وهنا تتجلى الصورة وتتضح معالم المرحلة وفي مشروع الشرق الأوسط الجديد والحرب الصليبية اليهودية على الإسلام والمسلمين عنوانها إسقاط الإسلام وإسقاط أي نظام حكم إسلامي وإسقاط حركات المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان والمنطقة وصناعة واقعا جديدا وشرق أوسط جديد خاليا تماما من الإسلام المتشدد كما يصفون الأمريكيون والغرب والإسرائيليون والصهاينة وبناء أنظمة مدنية حديثة ونهجها الانفتاح والمرونة والقبول بالإرادة الدولية الغربية ويكون فيها الإسلام في المساجد ودور العبادة وبعيدا عن الدولة والإدارة لنظام الحكم الإسلامي وإنهاء دور الإسلام وانه دينا ودولة وليس له أي علاقة بالحكم وفيها وخلالها تعديل المناهج وطمس الهوية الدينية الإسلامية وتعطيل القرآن الكريم كتاب الله ومنهجيه ربانية وعقيدة ودين وجهاد وتحرك مرتبطا بالله والقرآن الكريم ضد أعداء الله والإسلام والمسلمين وإبعاد الأمة الإسلامية عن دينها وإسلامها وكتاب الله القرآن الكريم، وهذا اهم الأهداف لليهود والنصارى ويكون العالم الإسلامي دولا وشعوب بعيدة عن الإسلام والقرآن وفي حالة امتثال ورضا وخنوع وخضوع واستسلام وولاية لليهود والنصارى وانتهاج لما يرسمه اليهود والنصارى للأنظمة والشعوب تكون في حالة استكانة واستسلام وتحت شعار الوسطية والاعتدال والتسامح والابتعاد عن التشدد الديني والإسلامي ضد أمريكا وإسرائيل والغرب والقبول باندماج إسرائيل في المنطقة والتعايش معها والقبول بدولة اليهود الصهاينة مع العمل الحثيث في شيطنة الإسلام والدين الإسلامي والقرآن الكريم وتقديم ذلك جهل وتخلف وتشدد وإرهاب ووصفه بالإسلام السياسي وهكذا ليكون مرسخاً في وجدان الأمة العربية والإسلامية أن الإسلام والدين يعدان عبئا ثقيلا عليها ولا بد من التخلص من ذلك ليصنع الانفتاح والتقدم والركوب بركاب الغرب فيصرع الإسلام والمسلمين ويكون من يتمسك بدينه وإسلامه والقرآن الكريم سيصنّف إرهابيا وهكذا وتكون الأمة الإسلامية مجردة من دينها وإسلامها ومن عناصر عزتها وقوتها وكرامتها ووجودها كأمة عزيزة كريمة مع طمس الدين الإسلامي ولا يبقى منه إلا اسمه فقط والعناوين والشكلية وإفراغه من المضمون والواجبات الشرعية والدينية والجهاد الإسلامي وغيرها ويكون إسلاما شكليا وتعبدا غير متشبع بالدين الإسلامي الحنيف لا سيما والغرب يرى أن الخطر في الإسلام والقرآن الكريم ولا بد من القضاء عليه وصرعه في وجدان ونفوس وحياة المسلمين في العالم الإسلامي ولهذا يرى الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والغرب برمته إذا الأمة الإسلامية تمسكت بكتابها ونبيها ودينها وإسلامها فهذا سيكون مهددا كبيرا لهم وستعود الفتوحات الإسلامية لأوروبا والعالم ولن تكون لليهود دولة ولن يكون لهم جمع وتجمع بعد أن كتب لهم العذاب والغضب والعقوبة من الله وكذلك الشتات والتيه في الأرض ولهذا لابد من القضاء على الإسلام وعلى من يتمسك به من أنظمة إسلامية وحركات مقاومة إسلامية وتتمسك بالإسلام وترفع راية الإسلام وهذا منذ عقود قديمة في محاولاتهم المستمرة ولكنها في هذه المرحلة اتضح ذلك بشكل جلي ومعلن في المعركة الصليبية اليهودية الجديدة وفي مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أساسه وهدفه القضاء على الإسلام وعلى أنظمة الحكم الإسلامية وحركات المقاومة الإسلامية والبداية من غزة ولبنان والعراق والمنطقة وبهذا يكونون قد تخلصوا ممن يعيق مشروعهم الشيطاني ضد الإسلام والمسلمين، وهذا واضح ومعلن في خطة ترامب وترسيخ ما أعلنه سابقا في فرض السلام أي الاستسلام بالقوة وهي استراتيجية ومنهجية ترامب منذ توليه إدارة البيت الأبيض، ولهذا فإن الخطورة كل الخطورة في خطة ترامب التي تتمثل في طمس الدين والهوية الإسلامية في غزة والمنطقة والعالم وبدعم أنظمة عربية وإسلامية تنهج الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش مع إسرائيل والخضوع والاستسلام والولاء لليهود والنصارى وإنهاء الإسلام كدين ومنهجية ربانية يبني أمة قوية عزيزة منتصرة ويبني دولا وشعوبا عظيمة بعظمة الرسالة الإلهية العظيمة والنبوة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه افضل الصلاة والتسليم والقرآن الكريم المنهاج والدستور الرباني العظيم والعالمي بعالمية الإسلام والرسالة الإلهية العالمية وإن الدين عند الله الإسلام ..

قد يعجبك ايضا