وصايا للمجاهدين في ميدان الإعلام في زمن المعركة
في غمرة معركتنا المقدسة ضد أعداء الأمة وفي غمرة خطابات السيد القائد يواصل الإشادة بـ” المجاهدين في ميدان الإعلام ”
إشادة وثناء السيد القائد هي بمثابة الوسام والقلائد على صدورنا وتحفيز لا نظير له لمواصلة الجهود المباركة وبذات القدر مسؤولية تتطلب منا الكثير والكثير لنكون بقدر تلك الإرشادات العظيمة .
فعلا كنتم بقدر ذلك التوصيف وتلك الإشادة وقدمتم نموذجاً رائداً وتجربة أذهلت العدو قبل الصديق. أزعجت الأعداء بتوحد جبهتنا وصلابة موقفنا وذكاء رسائلنا الإعلامية المتنوعة والمؤثرة .
لهذا لا ضير من أن أنصح مجدداً نفسي وإياكم بهذه النصائح وأنا أقلكم جهداً أمام كبير جهادكم الإعلامي :-
– متى ما أدرك أن تواجده في ميدان الإعلام هو من باب المسؤولية أمام الله سيلازمه التوفيق والنجاح .
– متى ما أدرك أن قلمه مسخر لخدمة القضية والمشروع وأن بوصلته موجهة تجاه القضية الأساسية سيمضي قدماً للأمام ولن يتراجع .
– متى ما تيقنت أن الكتابة شعور وجداني متميز يتعاظم بتفرد الفكرة المسنودة على حامل المسؤولية سيكون عملا يرضي الله عز وجل، فكن صاحب هذا العمل وتلك الفكرة .
– متى ما تخفف من أحمال الشهرة سيعمل بكل إبداع وأريحية .
– متى ما أدرك أن عمله الإعلامي مسؤولية وليست مزاجاً انطباعياً متقلباً سيعيد التفكير فيها يكل مسؤولية .
– متى ما عملنا بشكل جماعي موحد سيكون تأثيره أقوى ولدينا قيادات إعلامية وطنية ومؤسسات صحفية ومراكز إعلامية عبرها فقط تكون مواكبة أي أحداث أو مستجدات أو حملات إعلامية وغيرها .
– متى ما تجاوز ضيق الأنا المغرورة ستنفتح أمامه آفاق رحبة من العمل الجماعي .
– متى ما تجاوز الحسابات الضيقة سيفكر بوعي المسؤولية الصادقة .
– متى ما كانت نيته وعمله خالصاً لوجه الله سيهيأ له الله أسباب التوفيق .
– متى ما اتسق ضميره الديني مع عمله الدنيوي سينال رضا الله عز وجل.