الثورة نت /..
دعا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، اليوم السبت، إلى أن “تكون الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، مناسبة للتأكيد على أن “حماية التضحيات التي يقدمها أبناء هذا الوطن، على اختلاف انتماءاتهم والوفاء لها، لا تكون إلا بوحدة الموقف، والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة”.
وقال عون في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الوطنية في لبنان، إن “الأخطار التي تتهدد لبنان اليوم، من أمنية وسياسية واقتصادية، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام، والتأكيد أن لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، التي وحدها تمتلك الشرعية، ووحدها تضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة”.
وأعرب الرئيس عون عن أمله في “أن تكون هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة. حمى الله وطننا من كل شر”.