بن حبتور يدين العدوان الاسرائيلي على صنعاء والجوف ومقر وفد حماس في الدوحة

الثورة نت/..
أدان عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتُور، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف اليوم، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العدوان الإجرامي لن يزيد شعبنا اليمني وقواته المسلحة إلا قوة وإصرارا على مواصلة دعم أهلنا المظلومين في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة.

كما أدان الاعتداء الصهيوني السافر على مقر اجتماع قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والذي جاء بالتنسيق المسبق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزتها العسكرية والأمنية الاستخبارية المتواطئة والمتسقة مع جميع أجهزة العدو الإسرائيلي الصهيوني النازي.

وأشار إلى أن العدوان الصهيوني الغادر على عاصمة عربية يُفترض أنها محايدة ووسيطة ما هو إلا جرس إنذار عالي الصوت لجميع الحكام العرب بأنهم مهما قدموا من تنازلات أو تهاونوا أو طبعوا مع هذا الكيان اللقيط العنصري النازي فإنهم جميعا في دائرة استهدافه وأطماعه التي أعلنها مجرم الحرب نتنياهو.. موكدا أن هذا الكيان النازي لن يتورع مطلقاً عن ارتكاب كل الحماقات والاعتداءات من أجل أهدافه العدوانية المعلنة والخفية.

وقال بن حبتور “إننا في اليمن ومن خلال موقفنا الثابت المساند لأهلنا الفلسطينيين في قطاع غزة وكل فلسطين ولبنان والعراق وإيران إنما نهدف إلى الوقوف بصلابة وحزم مع محور المقاومة الشجاع في وجه العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي الغربي الوحشي المتواصل لأكثر من 700 يوم على أهلنا في قطاع غزة، ولن نتوانى أو نستكين أو نتهاون في هذا الموقف التضامني مع قضية أمتنا المركزية في تحرير فلسطين مهما كانت التداعيات”.

وأضاف “سيواصل جيشنا اليمني العظيم ضرب أهداف الكيان الاسرائيلي في فلسطين المحتلة وإغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) وضرب السفن مهما كان نوعها في البحرين الأحمر والعربي التي توصل الإمدادات إلى مواني الكيان الصهيوني”.

وعبر عن الثقة بانتصار محور المقاومة البطلة بإذن الله أولا، ثم بسواعد المجاهدين الأبطال.. مؤكدا أن الخزي والعار والذلة ستدمغ وجوه العرب المطبعين والمتواطئين مع كيان العدو الصهيوني.. سائلا المولى العلي القدير الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل لجميع المصابين والجرحى.