داخلية غزة: ادعاء العدو استخدام الأبراج السكنية لأغراض عسكرية كاذب

الثورة نت /..

أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مواصلة العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه بحق المدنيين وتدمير ما تبقى من منشآت سكنية وبنى تحتية لإجبارهم على النزوح.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، إن إقدام العدو الصهيوني على تدمير ما تبقى من منشآت ومبانٍ سكنية في مدينة غزة، في إطار مخطط تشريد وتهجير سكان المدينة وإجبارهم على النزوح، بعد فشل تهديداته وحربه النفسية بحقهم خلال الفترة الماضية.

وحذرت الوزارة من إدعات العدو باستخدام الأبراج السكنية والمنشآت المدنية لأغراض عسكرية، مؤكدة أنها كاذبة لا أساس لها من الصحة؛ هدفها خداع الرأي العام وتبرير جرائمه بحق المدنيين.

ودعت المواطنين في مدينة غزة إلى الحذر من خداع العدو الصهيوني بوجود منطقة إنسانية آمنة في جنوب القطاع، فقد اتضح جلياً كذب العدو على مدى ما يقرب من عامين بارتقاء عشرات آلاف الشهداء في المنطقة التي يدعي أنها آمنة، والتي لا يمر يوم دون استهدافها وقصف خيام النازحين فيها وقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من العالم.

وأكدت أن كذب ادعاء العدو بوجود مناطق آمنة في كافة محافظات قطاع غزة، داعية المواطنين على البقاء في مناطق سكناهم وفي حال الشعور بالخطر أو التهديد المباشر الانتقال إلى أقرب مكان لمنطقة سكنهم يشعرون فيه بالأمان.

وتابعت أن الوقوع في خداع العدو الصهيوني والاستجابة لتهديداته بالانتقال إلى المناطق التي يحددها إنما يسهل عليه فرض الوقائع على الأرض وتنفيذ مخططات التهجير.

وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الإبادة التي ما زال العدو الصهيوني يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة طوال 23 شهراً، محذرة من مخطط تهجير قرابة مليون ومائتي ألف مواطن عن مناطق سكناهم في محافظتي غزة وشمال غزة، ما زالوا يرفضون النزوح ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.

قد يعجبك ايضا