الثورة نت /..
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان ، النائب علي عمار، أن سلاح المقاومة هو “سلاح شرعي دستورياً وقانونياً، خصوصاً مع استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي”.
وقال عمار لقناة المنار، اليوم الجمعة، إن “من يسعى لنزع الشرعية عن سلاح المقاومة هو منزوع الشرعية نفسه، بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة والدستور”، مشدداً على أن “المقاومة منحت الدولة فرصة لم تستطع خلالها حتى الآن وقف العدوان وتحرير الأرض والأسرى اللبنانيين”.
وأشار إلى أن “هناك فريقاً في الحكومة كان يدفع نحو الصدام بين الجيش والمقاومة وتهديد السلم الأهلي”، مؤكداً أن “من يراهن على إيقاع الفرقة بين الجيش والمقاومة هو واهم، وهذا الأمر لن يحصل”.
وأضاف عمار: “نحن حاضرون للنقاش في ما يتعلق باستراتيجية الأمن الوطني، لكن هناك من يخضع للإملاءات الخارجية”، مؤكداً أن “نزع سلاح المقاومة لا يمكن أن يتم إلا بنزع أرواحنا جميعاً”.
وأكد على أن “المقاومة لن تسمح لأحد باستدراجها إلى حرب أهلية، ومن يريد الحرب الأهلية لن تكون في صالحه”.
وشدد النائب علي عمار على أن المقاومة تمتلك من الموارد والقدرات والكوادر والقيادات ما يؤهلها لمواجهة أي عدوان صهيوني.