الثورة نت/..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة، والهيئة العامة للكتاب اليوم، على رواق بيت الثقافة بصنعاء فعالية ثقافية بعنوان “البردوني حضور متجدد في الوجدان الوطني والعربي” إحياءً للذكرى الـ 26 لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني.
وفي الفعالية التي أقيمت بتمويل من شركة يمن موبايل، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد إلى عظمة التجربة الإبداعية للشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني، وإخلاصه لقضايا الشعب ووفائه لكل القيم النبيلة.. لافتا إلى دور الشاعر البردوني المؤثر في الثقافة العربية والعالمية وقدرته على التجديد.
وتطرق إلى ما تتمتع به قصيدة الشاعر الراحل عبد الله البردوني من تميز صنع منه علما كبيرا من أعلام الشعر العربي.. منوها بخصوصية التجربة الفكرية والنقدية للبردوني، إذ برز ناقدا ومفكرا كبيرا أضاف للمكتبة اليمنية والعربية العديد من العناوين المهمة.
ولفت إلى قصائد الشاعر عبدالله البردوني ذائعة الصيت عن مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم والتي من أشهرها “بشرى النبوة”.. مؤكدا حرص الهيئة على إحياء ذكرى رحيله.
كما تطرق رئيس الهيئة العامة للكتاب إلى أبرز ملامح العظمة والخصوصية في قصيدة الشاعر البردوني وتجربته الفكرية والنقدية وما تميزت به من إبداع.. مشيرا إلى موقف الشاعر من القضايا الوطنية على مدى مسيرته والتي جعلت منه شاعرا قادرا على التعبير عن موقفه في أصعب الظروف.
وأعلن مراد عن إشهار كتاب “ثوار في رحاب الله” للشاعر والكاتب والأديب والناقد الراحل عبدالله البردوني بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.. مستعرضا الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية وجهودها في طباعة أعمال البردوني التي لم تطبع من قبل، وكذا إعداد مشروع متحف البردوني في مكتبة البردوني بمحافظة ذمار.
وألقيت عدد من الكلمات والقراءات النقدية لقصائد وكتب الشاعر البردوني من قبل أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد، والدكتور عبدالكريم قاسم، والشعراء والنقاد محمد العديني وجميل مفرح، وعلوان الجيلاني، عبرت في معظمها عن المكانة الرفيعة التي تميزت به تجربة الشاعر الكبير عبدالله البردوني.
وتطرقت الكلمات إلى عدد من المواقف التي أثبتت إخلاص الشاعر للوطن والقضية والقيم الإنسانية الرفيعة.. مشيرة إلى أبرز سمات الخصوصية الشعرية التي تمتع بها الشاعر الراحل وعلاقته بالمجتمع وقضاياه وهمومه وتطلعاته.