الثورة نت/..
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل فلسطينيين بقصف إسرائيلي ضرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن من بين القتلى – وبالإضافة إلى المدنيين – عاملين في المجال الصحي وصحفيين.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، “تبرز عمليات القتل المروعة الأخيرة المخاطر الجسيمة التي يواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذا الصراع الوحشي”.
وأضاف أن الأمين العام يُذكـّر بضرورة احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، ويدعو إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه.
وأكد غوتيرش مجددا على ضرورة تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني.
وكرر الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.
وفي وقت سابق من الاثنين، قصف جيش العدو الإسرائيلي مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين بينهم صحافيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.