اندلعت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين متشددين في منطقة جرود عرسال القريبة من الحدود مع سوريا وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة “جبهة النصرة” المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أعدمت أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها.
وأفادت “جبهة النصرة” بأنها أعدمت الجندي علي البزال ردا على اعتقال زوجات إسلاميين في لبنان.
وأرفقت جبهة النصرة صورة في بيان نشره موقع سايت الذي يرصد بيانات الحركات المتشددة لما وصفته بإعدام الجندي.
في هذه الأثناء نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أهالي الجندي القتيل في بعلبك قطعوا الطريق الذي يربط البزالية باللبوة وأشعلوا إطارات السيارات.
وقالت ألجبهة في بيانها :” إذا لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلما سيتم تنفيذ الإعدام في جندي آخر من الجنود المحتجزين لدينا”.
يذكر أن مسلحي جبهة النصرة وتنظيم “داعش” شنوا هجوما عنيفا على بلدة عرسال اللبنانية في أغسطس الماضي حيث وقعت معارك عنيفة مع الجيش اللبناني قبل أن ينسحب المسلحون مصطحبين معهم أكثر من 20 جنديا.
وفشلت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن الجنود المخطوفين الذين أعدمت “داعش ” اثنين منهم بقطع الرأس بينما قتلت النصرة واحدا بالرصاص.
ولم يحدد بيان جبهة النصرة هوية أو عدد النساء اللاتي قالت: إن السلطات اللبنانية احتجزتهن.
وكان وزير الداخلية اللبناني أعلن الأربعاء الماضي اعتقال ابنة وزوجة زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي أثناء محاولتهم المرور من سوريا إلى لبنان.
واستولى تنظيم “داعش ” على مناطق واسعة في سوريا والعراق وأعلن الخلافة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا