نادي الصديق.. الاعتراف بداية المشوار

أحمد الجنوش

 

 

نعتقد ولسنا وحدنا من نقول بهذا، أن الاعتراف الرسمي بنادي الصديق الرياضي الثقافي بكتاب، هو الاستحقاق الذي وإن تأخر لأكثر من ربع قرن على ومنذ تأسيس النادي في العام 1990م، لجملة أسباب موضوعية، إلا أنه ومنذ انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة التي بدأت خطوات جدية وحقيقية، وبفترة قياسية استطاعت تحقيق هذا الإنجاز، والذي يأتي اليوم بمثابة التكريم اللائق لعطاء وإنجازات نادي الصديق عبر أجياله المتعاقبة، واستجابة لطموح وتطلعات أبناء وجماهير النادي.
إن علينا كهيئة إدارية لنادي الصديق الاعتراف بأن هذا الاعتراف الرسمي، رغم أهميته، ليس إلا بداية المشوار الذي يضعنا أمام تحد صعب، هو العمل بمقتضى الاعتراف وتفعيل كافة الأنشطة لإثبات أحقية النادي بهذا الاعتراف، وتثبيته وصولا إلى نيل المشاركة في كافة الاستحقاقات والأنشطة الرسمية، بما في ذلك تصفيات أندية الدرجة الثالثة على مستوى الجمهورية.
وهو ما يستدعي شحذ الهمم، وتضافر الجهود، وتكاتف جميع أبناء وجماهير النادي خلفه في الفترة المقبلة، مع ثقتنا الكبيرة بتحقيق كل ما يصبو إليه أبناء وجمهور النادي بإذن الله تعالى.
لقد قبلنا التحدي، وخضناه منذ اللحظة الأولى، متكلين على الله، ومستندين إلى جماهير النادي الوفية، ونحن أكثر عزما واستنفارا لمواصلة الطريق الذي سلكناه، وبدأه المؤسسون الأوائل لنادي الصديق الرياضي والثقافي بكتاب، والذين نوجه لهم التحية في هذه المناسبة، حيث تعكف إدارة النادي حاليا على إعداد خطة تنفيذية للأنشطة التي سبق إقرارها لتنفيذها مستقبلا في جميع الألعاب.
نتوجه بالشكر والتقدير لكل من دعم وساند النادي في رحلته الأولى الممتدة من 1990 – 2025م وفي المقدمة جماهير النادي العريضة الوفية، ونعدها بتحقيق ما تطمح إليه بعون الله، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنها دوما.

قد يعجبك ايضا