مدير الصحة بغزة: لم نر أي تحرك دولي رغم الإعلان الأممي عن المجاعة في غزة

الثورة نت /..

أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، اليوم السبت، أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال أدوية الأمراض المزمنة، ووجوب حراك دولي بحجم الكارثة التي يعاني منها السكان.

وقال البرش، في تصريحات صحفية: “لا بد من حراك دولي بحجم الكارثة التي يعاني منها القطاع. لم نر حتى الآن أي تحرك دولي على الأرض بعد إعلان المجاعة بغزة”.

وعبّر عن استغرابه من الصمت الدولي على قرار العدو الإسرائيلي احتلال منطقة تعاني المجاعة، وذلك عقب إعلان الأمم المتحدة ومنظماتها أمس الجمعة، رسمياً بوجود مجاعة في مدينة غزة، فيما يواصل العدو الإسرائيلي عملياته العسكرية لاحتلال المدينة.

وأكد البرش أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى دخول فرق طبية دولية لدعم الطواقم الصحية، لافتاً إلى أنه لم يُسجَّل حتى الآن أي تحرك دولي على الأرض بعد إعلان المجاعة في غزة، في وقت يواجه فيه الأهالي مأساة كبيرة وإبادة صحية وبيئية.

وأشار إلى الحاجة العاجلة إلى محطات تحلية لمعالجة ملوحة المياه، معتبراً استمرار العدو الصهيوني في السيطرة على أرض يعاني سكانها من المجاعة، إسفافًا أخلاقيًا.

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، أن أكثر من مليون طفل في القطاع يعانون اضطرابات نفسية عميقة.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، أمس الجمعة، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,622 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 157,673 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.