اجتماع لمناقشة الرؤى المستقبلية لتطوير القطاع السمكي

الثورة نت /..

ناقش اجتماع بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم، برئاسة وكيل قطاع الثروة السمكية الدكتور فوزي الصغير، الرؤية المستقبلية للقطاع السمكي بعد عملية الدمج.

وتطرق الاجتماع بحضور مسؤولي وكوادر القطاع إلى آلية تطوير العمل بما يسهم في استعادة الدور الحيوي لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.

واستعرض التحديات التي واجهت القطاع خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها تداعيات العدوان على بلادنا، والسبل الكفيلة بتجاوزها من خلال تعزيز العمل المؤسسي، ودعم الصيادين، والارتقاء بالإنتاج السمكي وتسويقه وفق سلاسل القيمة الحديثة.

وأوضح الوكيل أن اليمن يمتلك شريطاً ساحلياً بطول 2500 كيلومتر وموقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، فضلاً عن أن الإنتاج السمكي يسهم بما نسبته 30 بالمائة من الناتج القومي، وهو ما يستوجب العمل بروح الفريق الواحد لاستثمار هذه المقومات وتنمية الموارد البحرية.

وشدد على الدور الخدمي للقطاع، وخاصة الاهتمام بالصّيادين وتعزيز الإنتاج المحلي، وإقرار الضوابط والإجراءات الكفيلة بضبط عمليات الصيد والحد من الاستنزاف والاستغلال غير المشروع للموارد البحرية، إلى جانب تشجيع الاستثمارات في مجال الاستزراع السمكي باعتبار السواحل اليمنية من أفضل البيئات في المنطقة.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة الاعتبار للقطاع من خلال تأهيل المنشآت، وتدريب الكوادر، والاستفادة من خبراتهم، إضافة إلى دعم مشاريع الاستزراع السمكي الحديثة بما يعزز فرص الإنتاج والتسويق.

وأكد وكيل قطاع الثروة السمكية حرص قيادة الوزارة على تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وإشراك النخب والمجتمع في صياغة السياسات، وتعزيز الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة أساسية لدعم المشاريع المستقبلية، وتحقيق المصلحة العامة.

ودعا جميع الكوادر والعاملين إلى تقديم مقترحاتهم التطويرية بما يسهم في صياغة مصفوفة متكاملة من الأولويات، ليتم إقرارها في الاجتماع المقبل.

تخللت الاجتماع مداخلات لقيادات القطاع السمكي استعرضت الواقع الراهن ومقترحات لتطوير الأداء المؤسسي وتنظيم عمليات الصيد، إلى جانب التأكيد على ضرورة مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعوبات وتحقيق النهوض المنشود بالقطاع.

قد يعجبك ايضا