الأصبحي يؤكد أهمية التعامل مع قضايا اليمنيين المهاجرين وصون حقوقهم

كشف وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي عن إنشاء قسم متخصص في إدارة الشكاوى بوزارة حقوق الإنسان لتلقي شكاوى المغتربين اليمنيين في الخارج واحالتها للجهات المختصة بهدف مطالبتها بسرعة حلها مؤكدا على أهمية التعامل مع قضايا اليمنيين المهاجرين واستقبال شكاويهم وصون حقوقهم في أي مكان في العالم..
جاء ذلك في حفل افتتاح ورشة العمل الخاصة بالحماية في عرض البحر من اجل تعزيز التعاون والتعرف على التطبيقات الحسنة والتي تنظمها على مدى يومين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وبدعم من دولة هولندا وأكد الاصبحي ضرورة الاهتمام اكثر بقضايا النساء اللاجئات والمعنفات كونهن الأشد معاناة وقهرا داعيا في الوقت ذاته إلى وقفه جادة وإنسانية تجاه ملف معاناة اللاجئين والمهاجرين وطرحه بشكل أكبر على المجتمع الدولي مؤكدا أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية من اجل إيجاد آلية خاصة بالمتابعة والتقييم للتقليل من اللجوء والهجرة , مشيرا إلى أن العدد الحقيقي للذين يموتون غرقا في البحر أثناء رحلتهم إلى اليمن قد يصل إلى الآلاف دون أن يتم التمكن من تسجيل العدد الحقيقي.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين امير العيدروس وجود ما يقارب مليون لاجئ داخل الأراضي اليمنية منهم 150 الف مسجل رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وأكثر من 750 الف مهاجر غير شرعي في ظل ظروف صعبة تعيشها البلد اقتصاديا وسياسيا وامنيا , مشيرا الى انه منذ بداية العام الجاري وصل 71 الف مهاجر ولاجئ من افريقيا وسوريا والعراق.. مشيرا إلى أن محدودية مراكز الاستقبال والإيواء للاجئين وقلة الامكانات وضعف الدعم الدولي لليمن في هذه الجانب, ومطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه القضية.
من جانبه اعلن ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن جو هانس فاندر كلاو عن وفاة ما يقارب 200 لاجيء ومهاجر هذا العام في البحر أثناء هروبهم الى اليمن مشيرا إلى أن هذا العدد كبير مقارنة بالعام الماضي الذي لم يسجل فيه سوى خمس حالات ,مؤكدا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لليمن ماديا وسياسيا ليتمكن من مواجهة اعباء الوافدين الجدد من اللاجئين القادمين من عرض البحر .
وتطرق الى دعم البنى التحتية والتجهيزات الفنية واللوجستية عبر التنسيق بين الهيئات الوطنية ومقدمي الخدمة سواء المنظمات الإنسانية والعاملين في عرض البحر..
فيما ثمنت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن نيكوليتا جيوردانو الدور الذي تلعبه اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين ومنظمة الغوث وفرق خفر السواحل اليمنية في تقديم العون ومساعدة اللاجئين مشيدة بجهود الحكومة نحو إيجاد تشريعات رادعة للاتجار بالبشر.

قد يعجبك ايضا