“الإعلامي الحكومي” بغزة يعلن “أرقاما صادمة” ناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية

الثورة نت/..

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، أرقاما صادمة “تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق المدنيين في قطاع غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية”.

وقال في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن البيانات الطبية والإنسانية تكشف عن مؤشرات خطيرة للغاية متمثلة في : 40,000 رضيع (أقل من سنة) يعانون من سوء تغذية وحياتهم مهددة، 250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة، 1,200,000 طفل (أقل من 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد.

وأضاف أن الأزمة الإنسانية في القطاع تبلغ مستويات كارثية، مشيرًا إلى ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 235 شهيداً بينهم 106 أطفال.

وقال: “في ظل استمرار الحصار المشدد وإغلاق المعابر المحكم ومنع العدو “الإسرائيلي” دخول الغذاء والدواء، تشهد المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل.

وذكر أن “الإحصائيات الموثقة لدينا في وزارة الصحة الفلسطينية تشير إلى تسجيل 235 حالة وفاة حتى الآن بسبب المجاعة وسوء التغذية، تم تصنيفهم على النحو التالي: 106 أطفال. 129 بالغاً، منهم: 19 امرأة، 75 من كبار السن، 35 رجلاً فوق سن 18 عاماً.

ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين”.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

قد يعجبك ايضا