الثورة نت /..
قتل جيش العدو الإسرائيلي 61 فلسطينيا بينهم 14 من عناصر تأمين المساعدات الإنسانية وأصاب آخرين بهجمات متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بأن قصف جيش العدو الإسرائيلي استهدف خيام نازحين ومنازل وعناصر لتأمين المساعدات وتجمعات لمدنيين ينتظرون مساعدات بمدينة غزة ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قُتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق التوام شمال غربي القطاع.
كما قُتلت سيدة فلسطينية وابنتها في قصف استهدف شقة سكنية في عمارة الحويطي في البلدة القديمة بمدينة غزة.
وقبل ذلك، قُتل 54 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
في مدينة غزة، قُتل 12 فلسطينيا إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو دف بحي الزيتون (جنوب شرق)
كما ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة بحق عائلة أبو حنيدق وقتل 7 منهم، بينهم 5 أطفال وسيدة، وأصاب آخرين، بعد قصف استهدف خياما تؤويهم في شارع 8 بحي تل الهوى جنوب غربي المدينة.
وشمالي المدينة، قُتل 7 عناصر من تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة للقطاع، والتابعين للعشائر والعائلات الفلسطينيين في قصف قرب مفترق الصفطاوي، فيما قُتل ثامن في استهداف ثان بمحيط أبراج الكرامة (شمال غرب).
وفي محافظة الشمال، قُتل 6 عناصر من مجموعات تأمين المساعدات في قصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة السودانية وهو الثالث من نوعه خلال اليوم.
فيما قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة زيكيم شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومنذ فجر الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا من منتظري المساعدات في هجمات متفرقة على وسط وجنوب قطاع غزة.
كما قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الحكر جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.