الثورة نت/
أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية الروسية أحبطت 172 هجوماً إرهابياً منذ مطلع عام 2025، بينها تسع محاولات استهدفت مؤسسات تعليمية.
وأوضح بورتنيكوف، خلال اجتماع للجنة، أن العام الجاري شهد زيادة ملحوظة في الجرائم الإرهابية التي ركزت على استهداف البنية التحتية الحيوية والاجتماعية، إضافة إلى الاعتداءات ضد العسكريين والمسؤولين الحكوميين. وأشار إلى أن معظم المتورطين تأثروا بالدعاية والتحريض من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والتنظيمات النازية الجديدة.
وكشف أن الشباب ما زالوا الفئة الأكثر عرضة للتجنيد في الأنشطة الإرهابية، حيث شكّل القاصرون نحو 65% من إجمالي المعتقلين.
ولفت إلى تنامي تهديد جماعات محظورة في روسيا مثل “كولومبين” و”عبدة القتلة”، مؤكداً أن أتباعها بين طلاب المدارس والجامعات كانوا يخططون لاعتداءات مسلحة أحبطتها السلطات.
وأشار بورتنيكوف، إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والجماعات الإرهابية الدولية تبدي اهتماماً متزايداً بتجنيد مواطني آسيا الوسطى، حيث اعتُقل أكثر من 290 مهاجراً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري لتورطهم في نشاطات إرهابية، وهو رقم يقترب من حصيلة عام 2024 بالكامل.
وأضاف أن 18 هجوماً خطط لها هؤلاء المهاجرون كانت تستهدف مناطق مكتظة بالسكان، وقد جرى إحباطها قبل التنفيذ.