● كنت قد تساءلت في تناولة صحفية بعنوان (اليوم: كيف الحال¿!) نشرت الأربعاء الماضي في ملحق الثورة الرياضي الخاص ببطولة خليجي 22 وكتبت في خاتمة المادة الصادرة قبيل لقاء الحسم الأخير بين المنتخب الوطني الأول ونظيره السعودي بساعات: (ماذا لو أخفق المنتخب اليوم (لاسمح الله) ولم يقدم المستوى المأمول¿ وخرج من البطولة¿ كيف سنتعامل مع هذا الواقع المفترض¿) وافترضت ردا في السياق نفسه مفاده: (المؤكد أن العقلاء والمنصفين سيجددون دعوتهم برعاية وتنمية هذا التكوين الشبابي الكروي والمتوقع من العاطفيين والمتحمسين جدا ردود فعل متباينة في التناول ومشتركة في الشجب والتنديد والغضب! لكن المؤمل أن تزول هذه (الغيمة) بعد وقت قصير من انتهاء المباراة!!.
أما الجزء الآخر من الإشارة فهو: ماذا لو كسب منتخبنا النتيجة سواء بالفوز أو التعادل مع تعثر(قطر) وتأهله للدور الثاني كيف سيكون الحال¿ أكيد..غير!).
تلك كانت سطور توقعات وخلاصة استنتاج شخصي والحقيقة التي طالعناها في ما بعد وعقب انتهاء المواجهة وخروج المنتخب من البطولة بخسارته بهدف وحيد وردود الفعل التي تابعتها وفق محيط اطلاعي لامست جوانب الحلم الذي تسعى إليه الكرة اليمنية وبالذات في بطولة دورة كأس الخليج العربي!! فقد أثبت المنتخب ورغم إخفاقه في التأهل للدورالثاني أنه لم يكن جسرعبور كما عودتنا المشاركات السابقة في تاريخ حضوره في هذه البطولة بل كان منافسا حقيقيا وأتم هذا التحول الكروي التاريخي التميزالجماهيري اليمني في مدرجات استاد الملك فهد الدولي (بالرياض) مرسلا باقات وورود ورسائل جدارة بانحيازه لمنتخب بلاده وتظلل هذه الأجواء غيوم المتابعة والدعم والتشجيع الرسمي والشعبي!!.
سأكتفي بهذه السطور.. لندع الوقائع التالية وردود الفعل القادمة تأخذ مكانها في (ساحة) التقويم الموضوعي والتعامل المسؤول مع مستوى ونتائج هذه المشاركة التاريخية!!.
Prev Post
قد يعجبك ايضا