أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن قطاع غزة يعاني من كارثة بيئية وصحية متفاقمة بسبب انعدام المياه النظيفة، حيث تسببت المياه الملوثة في تفشّي العديد من الأمراض مثل الإسهال الحاد والنزلات المعوية، وخاصة بين الأطفال.
وقال الثوابتة، لوسائل إعلامية ، إن انهيار البنية التحتية للصرف الصحي وتراكم النفايات وانتشار البعوض والحشرات، أدى إلى ظهور أمراض جلدية خطيرة.
وأضاف أن هذه الكارثة ناتجة عن انعدام الوقود وتعطّل معدات البلديات بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، وبشكل أكبر نتيجة الإبادة الجماعية التي طالت قطاع المياه، ودمرت القطاع البيئي بشكل شبه كامل.
وحذّر الثوابتة، من انهيار وشيك للقطاع البيئي والصحي، مطالبًا بتوفير الوقود والمستلزمات العاجلة للبلديات.
كما دعا الجهات الدولية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، قبل تفجّر أزمة صحية شاملة تهدد حياة ملايين المدنيين في غزة.
وأشار إلى أن (722) بئر ماء مركزي دمرها العدو الإسرائيلي وأخرجها من الخدمة، إلى جانب (113) مشروع مياه عذبة استهدفها العدو وارتكب مجازر بحقها.
ونوه إلى أن (3,780 كيلو متر) أطوال شبكات كهرباء دمرها العدو، بالإضافة إلى تدمير (2,105) محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية.
وأوضح أن العدو دمر (+500,000 متر طولي) شبكات مياه، و(+655,000) متر طولي شبكات صرف صحي، و(+3 مليون) متر طولي شبكات طُرق وشوارع.
وذكر ثوابتة، أن (+1.88 مليار) كيلو وات ساعة، كمية كهرباء حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب.
وترتكب قوات العدو الصهيوني بدعم أميركي، جريمة إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.