الثورة نت/..
شهدت محافظة صعدة، اليوم، خروجاً جماهيرياً حاشداً في 42 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ثباتاً مع غزة وفلسطين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
حيث احتشد أبناء المحافظة في ساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن صمت الأمة تجاه مظلومية غزة سيكون له عاقبة سيئة، ولن يسلموا من شر اليهود في الدنيا وعذاب الله في الآخرة.
وجدّد التأكيد على أن أمريكا والصهانية، هم أعداء الإنسانية ويشكلون خطراً على العالم بأسره، مشيرين إلى أن ما يحدث في غزة من تجويع وجرائم، وصمة عار وفضيحة مدوية للغرب وأوروبا وللعرب المسلمين في الدرجة الأولى.
وخلال الفعالية المركزية بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، ثمن محافظ صعدة محمد جابر عوض الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل والوفاء من أبناء المحافظة في عشرات الساحات نصرة لغزة وفلسطين واستجابة لدعوة السيد القائد.
واستنكر حالة التخاذل في أوساط أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة في غزة وهم يرون العدو الصهيوني والأمريكي يجوعون أكثر من مليوني مسلم في غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة، أن العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، كما العرب المسلمون في إنسانيتهم وإسلامهم وأخوتهم تجاه ما يجري من جرائم إبادة بالصوت والصورة لم يوّثق التاريخ مثلها.
وأعلن البيان، تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجلنا الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر، داعيًا المجاهدين إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأكد أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني، معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأشار إلى “أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار”.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.