الثورة نت/..
طالب 60 نائبًا في البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، باتخاذ خطوات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدين أن “أطفال غزة يموتون جوعاً، والاتحاد الأوروبي يرد بكلمات ضعيفة دون أي فعل”.
ودعا النواب، في بيان صحفي، إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية لبحث إجراءات ضد “إسرائيل”، مطالبين بـ”تقديم حزمة عقوبات ضد إسرائيل لاعتمادها في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد”.
واقترحوا فرض عقوبات على ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” وأفراد يعملون فيها، في إشارة إلى اتهامات لم يتم توضيح تفاصيلها في الرسالة.
وأكد النواب، أن “التاريخ لن يرحم صمت الاتحاد الأوروبي وتواطأه في مواجهة المجاعة والإبادة في غزة”، مشددين على أن “التحرك العاجل ضرورة، ولا يجوز ترك الفلسطينيين في غزة للجوع والقتل”.
واختتموا بيانهم بالتأكيد على ضرورة إنهاء سياسة الكيل بمكيالين، قائلين: “لا مزيد من المعايير المزدوجة أو الصمت أو التواطؤ بشأن ما يحدث في غزة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,219 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,045 آخرين، حتى أمس الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.