الثورة نت /..
استُشهد 29 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم الخميس، جرّاء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو 22 شهراً.
ووفق مصادر محلية وطبية وإعلامية، شملت استهدافات جيش العدو الإسرائيلي في أنحاء القطاع منذ الفجر، خياماً للنازحين ومنزلاً وتجمعاً مدنياً وكنيسة.
وفي أحدث الاعتداءات، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، فيما استشهد فلسطينيين اثنين، وجرح العشرات بنيران جيش العدو، خلال استهدافه منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وسبق ذلك قصف العدو الإسرائيلي كنيسة “العائلة المقدسة” في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، بينهم الأب جبرائيل رومانيللي كاهن رعية الكنيسة.
وقبل ذلك، استشهد 17 فلسطينيا بهجمات لجيش العدو الإسرائيلي منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 8 بغارة على تجمع شعبي لتأمين المساعدات في منطقتي التوام والكرامة، وبينهم أيضاً 4 فلسطينيين استشهدوا في قصف جوي استهدف شقة سكنية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وفي مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى، استشهد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، جراء قصف بطائرات مسيرة إسرائيلية استهدف خياماً للنازحين.
وجرى القصف داخل مدرستي “أبو حلو الشرقية” و”أبو حلو الغربية”، ما أدى إلى اندلاع حريق في الخيام.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 58,573 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 139,607 آخرين، حتى أمس الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.