يعيش يشكل لجنة وينهي التوتر ويكشف عن صناعة خناجر

وجه رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء د. عوض محمد يعيش بتشكيل لجنة للتحقيق وإنهاء التوتر والشغب بالإصلاحية المركزية بصنعاء وذلك بعد أن قام بعض السجناء بإثارة الفوضى وصناعة سكاكين حادة وخناجر وحدوث طعن بين السجناء باستخدام تلك المصنوعات الممنوعة حيث تطور الأمر إلى تهديد موظفي السجن وأصبح الموظفون لا يستطيعون الدخول إلى عنابر السجناء.
بعد تشكيل اللجنة التي باشرت عملها باتخاذ خطة معالجة لعملية التفتيش في عنابر الإصلاحية بالتعاون مع مسئول وحدة مكافحة الشغب ومندوب أنصار الله وإدارة السجن بضبط الممنوعات وإنهاء التوتر واتخاذ ما يلزم لمنع تكراره مرة أخرى.
وأوضح الوكيل المساعد للمصلحة العميد عبدالسلام الضالعي إلى أن المشكلة تطورت بعد وجود تلفونات سيار مع العديد من السجناء.. وقال الضالعي: تسريب التلفونات النقالة داخل السجن دخلت بطرق متنوعة وأن بعض الموظفين متورطون في هذا الموضوع وهي نتيجة للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد وخطورة هذه التلفونات تكمن عند نقل السجناء إلى النيابات أو المحاكم أو المستشفيات حيث تتم عملية الاتصال من بعض السجناء من داخل السجن لغرمائهم ويقومون بالتقطع لهم وقد حصلت بعض الحوادث نتيجة ذلك وأودت إلى قتل بعض السجناء وبعض الجنود.
وأضاف الوكيل المساعد لمصلحة التأهيل والإصلاح إلى أن تلك التلفونات تحوي أيضا على نشر بعض الأفلام والصور الإباحية حتى أن بعض السجناء يشكون من انتشار ذلك والذين أفادوا أن الإصلاحية تحولت إلى أفسادية.. مبينا أن المصلحة قامت مسبقا بالتنسيق مع وزارة المواصلات بتركيب العديد من الكبائن للاتصالات كشبكة ثابتة للسجناء بدل التلفونات المحمولة.
من جانبه أوضح مدير الإصلاحية المركزية بالأمانة العميد صيفان الحجيري بأن إدارة السجن بمطالبة قامت بمطالبة السجناء بتسليم كل الممنوعات طواعية ورغم مبادرة البعض ألا أن الضغط من قبل السجناء والتهديد لهم .. جعل إدارة السجن تقوم بإجراء تفتيش روتيني فتم اعتراضهم بالسكاكين والخناجر وتم البدء بتكسير أبواب ونوافذ العنابر حينها تم الاستعانة بقوات مكافحة الشغب وعند دخولهم ومعهم الأعصية الخشبية تم التلويح لهم بالخناجر والسكاكين من قبل السجناء واستمرارهم في التخريب عندما تم إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء ولكن دون جدوى.. منوها بأن قوة مكافحة الشغب اضطروا إلى رمي قنبلة مسيلة للدموع حيث كان السجناء على وشك قلع الأبواب فأطلقت القنبلة وذلك لمنعهم من الاستمرار بالفوضى وصد خروجهم والذي كان سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه وعادت الأمور إلى الهدوء.
وأضاف مدير الإصلاحية إلى أنه بعد تشكيل اللجنة تم عمل محضر لليوم الثاني للشغب بإجراء التفتيش وسحب الممنوعات من خناجر وسكاكين وتلفونات ومخدرات وحشيش وفق تفاصيل محددة وواضحة وتم إنهاء التوتر والشغب.