تجاوزات أمنية.. من يوقفها¿!



أن تصاب بطلقة رصاص أو بطعنة خنجر أو بأي سلاح آخر بعيدا عن أجهزة الأمن ويتمكن الجاني من الهرب ولم يتمكن أفراد الشرطة ضبطه وقت وقوع الجريمة فهو أمر مقبول ومبرر للجهاز الأمني.. لكن أن تتعرض للاعتداء بجوار نقطة أمنية ويفر المعتدي دون أن يحرك أفراد الأمن أو الجيش المرابطين في النقطة ساكنا فهو أمر حرمه القانون ويرفضه المجتمع ويتناقض مع الدستور والشرع واوجبات وأخلاقيات المؤسستين الأمنية والعسكرية.
فيصل باوزير تعرض لهذا الموقف حيث أطلق عليه شخص الرصاص وهو يقود سيارته جوار مستشفى 48 بمنطقة حزيز جنوب العاصمة مما أدى إلى إصابته بطلقة نقل إلى المستشفى.. يقول أحد أهالي الضحية أن مسرح الجريمة بالقرب من نقطة أمنية مرابطة بمنطقة حزيز وأنها لم تحرك أو تتخذ أي إجراءات كما هو واجب عليها بحسب القانون.
هذه الحادثة تؤكد أن البعض من أفراد الأمن يمارسون أعمالا خارج النظام والقانون ويساهمون في وقوع الجريمة في وقت يجب عليهم إيقاف الجريمة قبل وقوعها.

قد يعجبك ايضا