الثورة نت/..
عُقد في محافظة ريمة اليوم لقاء موسع، برئاسة محافظ المحافظة فارس الحباري، ضم قيادة ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة.
وتدارس اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلس الشورى منصور المنتصر وأحمد مقبل وغيلان محفل وغيلان البرار وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكلاء المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي وفهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، الأوضاع في المحافظة ومستجدات الأحداث التي أشعلتها العناصر التكفيرية بقيادة المدعو صالح حنتوس، في مديرية السلفية.
واستعرض اللقاء الجوانب المتصلة باستمرار النفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان وعملائه ومرتزقته، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والمجتمعي، والتأكيد على وجوب توحيد الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات قوى العدوان التي تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي.
وفي اللقاء أشاد المحافظ الحباري، بتفاعل مختلف القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمحافظة ودورهم الإيجابي ومواقفهم الوطنية في مساندة الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وتعزيز جهود التعبئة لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه اليمن والأمة، وما يتطلبه ذلك من تحرك واسع وجاد لتعزيز الروحية الجهادية والتصدي لأي أعمال تخل بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ودعا محافظ ريمة، الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة تدعو لتمزيق الصف الوطني وتفكيك الجبهة الداخلية خدمة لأجندة قوى العدوان.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة، تستدعي من الجميع التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز التعبئة والتحشيد لإنجاح المرحلة السادسة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” والنفير العام دعمًا وإسنادًا لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي.
وأدان بيان صادر عن المشاركون في اللقاء من قيادات ومشايخ ووجهاء المحافظة، بشدة الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.
واستنكر البيان ما ارتكبه المدعو حنتوس من جرائم قتل واستهداف لقوات الأمن في المحافظة .. مؤكداً أن أمن واستقرار المحافظة والوطن ثوابت وطنية وخطوط حمراء لا يمكن لأي كان المساس بها مهما كانت التحديات.
وأكد مشايخ وأعيان ريمة، رفضهم لأي أعمال خارجة عن القانون أو إحداث أي مشاكل داخلية تزعزع الأمن والسكينة العامة، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال كل من أراد تفكيك الجبهة الداخلية، مؤكدًا وقوف كافة أبناء المحافظة وتأييدهم المطلق لكافة الخيارات الاستراتيجية التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، انتصارًا لغزة ودعمًا وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية.
وجدد بيان اللقاء، التأكيد على مواصلة الاستنفار والنفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.