الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة عصر اليوم الاثنين، ارتقى فيها عشرات الشهداء من المواطنين الأبرياء في استراحة على شاطئ البحر في مدينة غزة.
وقالت “حماس”، في بيان ، إن “غارة جوّية نفّذتها طائرات جيش العدو الصهيوني المجرم، استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء”.
وأشارت إلى التصعيد الكبير للقصف الوحشي الصهيوني على كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة، التي تشهد غارات جوية مكثفة تطال المدنيين العزل في الأحياء السكنية في شرقها وغربها.
وأوضحت أن غارات العدو الإرهابي في مدينة غزة تتركّز على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة.
وأكدت أن “ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء، هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة العدو الصهيوني في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره”.
وأضافت: “على العالم أن يتحرّك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنونٍ يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته”.
وجددت “حماس” ندائها إلى الدول العربية والإسلامية، وإلى جماهير الأمة، وأحرار العالم، للتحرك بخطوات جادة وفاعلة، لوقف العدوان، وإسناد الشعب الفلسطيني في تصديه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو المجرم التي تستهدف المنطقة بأسرها”.