الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الكيان الصهيوني يصعد جريمة الإبادة الجماعية في غزة مع استمرار الصمت الدولي غير المبرر.
وقال المرصد، في بيان، إن جيش الكيان الإسرائيلي كثّف أخيرًا هجماته المباشرة والمخططة ضد المدنيين الفلسطينيين، مع تركيز متزايد على استهداف مراكز الإيواء وخيام النازحين، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأشار إلى أن طائرات العدو الإسرائيلي شنّت اليوم سلسلة غارات عنيفة على مناطق سكنية مكتظة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 23 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
واعتبر أن تصعيد الكيان الإسرائيلي، يندرج ضمن سياسة منهجية لتقويض أسس الحياة في غزة في إطار حملة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني وتفريغ القطاع من سكانه.
ولفت إلى أن ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي يترافق مع استمرار عمليات القتل الجماعي بحق المُجوَّعين قرب مراكز توزيع المساعدات التي فرضها الجيش وسط وجنوبي قطاع غزة.
وأكد أن جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,412 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.