الثورة نت/..
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، بعد مشاركته في مراسم تشييع كبار الشهداء الإيرانيين، إنّ بلاده لا تعرف كلمة “استسلام”.
وقال عراقجي في منشور على صفحته الشخصية في إنستغرام: “سيكتب التاريخ: الإيرانيون بذلوا الدم ولم يفرّطوا في الأرض”، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف: “رغم أنّ فقدان الشهداء مؤلم ومفجع، إلا أنّ ذكراهم وطريقهم سيبقى حيّاً في القلوب اليقِظة، وستواصل أجيال ناضجة، واعية ومؤمنة، السير على دربهم”.
وتابع: “رغم أن المنشآت والمباني – رغم أهميتها وقيمتها – قد تهدَم، إلا أنّها بمرور الزمن تعود أكثر مجداً ومتانة، حتى إن استغرق ذلك سنوات. لكن كبرياء أمة، أثمن من كل شيء”.
وأردف: “اليوم، صمد الإيرانيون بمقاومة بطولية في مواجهة نظامين مسلّحين بأسلحة نووية، ودافعوا عن عزتهم وكرامتهم. وهم الآن أكثر فخراً وشموخاً وثباتاً من أي وقت مضى، يتطلعون إلى المستقبل”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنّ “هذه الأيام الاثني عشر، ستسطع كجوهرة في جبين الصمود في تاريخ إيران المجيد الممتد لآلاف السنين”، مضيفاً: “سيكتب التاريخ: الإيرانيون ضحّوا بالدم ولم يفرّطوا بالتراب؛ قدّموا فلذات أكبادهم، لكن لم يتنازلوا عن عزّتهم؛ وقفوا تحت وابل القنابل الثقيلة، لكن لم يستسلموا”.