واشتعلت المنافسة مجددا في الدوري الاسباني .. والليجا الاسبانية ..بالفوز العريض الذي حققه فريق ريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة في اللقاء الأخير الذي أقيم مساء السبت الماضي ..والذي حرمه من الانفراد بالصدارة والتقدم إلى الأمام للفوز باللقب وانتزاعه من الفريق العاصمي الآخر اتليتكو مدريد ..والحقيقة التي يعترف بها الجميع أن الفوز الملكي كان مطلبا كرويا اسبانيا وأمنية غالية تمناها أغلبية الفرق الاسبانية التي لها جزء من الكعكة الليجاوية .. والتي آمالها حتى اللحظة معقودة وفرصها كبيرة للفوز باللقب الاسباني .. ولم يبق الفريق الكتالوني وحيدا في القمة بل أن هناك منافسا جديدا يزاحمه الصدارة وهو فريق ملقا الذي استثمر سقوط البرشا لينقض على الصدارة ومزاحمة المتصدر بتساوي في النقاط وفارق الأهداف فقط .. كما أن فريق فالنسيا هو الآخر على مقربة شديدة جدا من حدود الصدارة ..إضافة للفريق الملكي الذي قلص فوارق النقاط إلى نقطة واحدة فقط مع المتسيد للصدارة منذ أسابيعه الأولى.
ويمكن القول أن الليجا الاسبانية هذا الموسم هي رباعية التنافس خلال المراحل والأسابيع القادمة .. ألا أن الاستمرار والمواصلة فإنها لن تخرج من القطبين التقليديين اللذين صنعا المجد الكروي الاسباني طوال عقود طويلة وهما الريال والبرشا .. ولن يفلت أو يخرج اللقب من أحدهما والذي سيعتمد على كيفية التخلص من المنافسين والخروج من الصراعات الكروية القادمة بأكبر عدد من النقاط وأقل إهدارا للنقاط في ملاعب الخصوم.. إما الفريقان الآخران ملقا وفالنسيا فإنهما سيكونان بخير وأريحية كاملة إن استطاع الاثنان أو أحدهما بالحفاظ على حظوظه وخطف أحد المقاعد الأوربية في الليجا الاسبانية ..ودحرجة حامل اللقب من عرينه قبل أن يستيقظ .. ويلحق بالركب الغالي والأثير في الحصول على أحد مقاعد الشامبيون ليج.
ليجا اسبانيا كادت أن تكشف بأسرارها مبكرا هذا الموسم في حال انتهى الكلاسيكو لصالح الضيوف .. إلا أن الأقدار والنتائج أبت إلا أن تجعل الصراع على اللقب يزداد إثارة وتكهنات وملاحقات حتى النفس الأخير من البطولة .. مع التأكيد أن اللقب لن يخرج من ثنائي الإبداع الكروي الاسباني محليا وأوربيا .. أما الباقون فلن تكون حظوظهم أكثر من الفتات الذي يلقي به ويرميه ثنائي المقدمة والصدارة الدائمة ,, برشلونة أو الريال .. وحتى حامل اللقب .. فيكفيه نجاحا إن حافظ هو الآخر على مقعد اوربي خاصة وأن اللهث وراء ذلك المقعد في كف عفريت وعلى مقربة من أنامل فالنسيا وملقا ..وبكره نشوف.
Prev Post
