أحمد لقمان

شخصية عرفتها بمدى عمر علاقتي بالساحة الشبابية وملعب رياضتها هو ذلك الرجل المثقف في علم النفس الشبابية الأستاذ أحمد لقمان كمقام استحق من جموع جيل زمان توليه السلطة التقدير والاحترام والثناء المجلل بكل ما تحمله مواصفات الإجلال المعزز بعوامل العطاء الذي ساد الفترة آنذاك كمسؤول عن نشاط الشباب والرياضة بدءا من موقعه كنائب وزير في مسن هيكل وزارة الشؤون الاجتماعية والشباب في مطرح الوزير الاستاذ أحمد الرعيني ومنتهى تولي الاستاذ أحمد لقمان مقاليد الهمام في مطية عمله كوزير دولة وأمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
لا مقارنة بين تلك الحقبة من سنوات الماضي وحاضر اليوم باستثناء من اعتمد سلوكيات العمل في مجال الشباب بمستوى مسؤوليته كالدكتور أحمد الكباب والدكتور عبدالوهاب راوح اللذين منحا هذه الشريحة أحقية التسمية في مربع الاهتمام .. وعلني عشت الفترات الثلاث بأزمنة هؤلاء لأجد الفارق الكبير غير المتوافق حتى مع القدرات لمن تولى كرسي وزارة الشباب والرياضة .. فيما كانت الإدارة في عهد لقمان والكباب وراوح مبنية على أسس مطوية المعنى والمفهوم لمن تولى خط العمل من ذوي الاقتدار والتأهيل المعتمد .. بعكس اليوم غير الموثق عمل من أتى بعد أولئك فعمدة الاعتماد لمسيرة شبابنا خرجت من إطارها في مسلك آخر لا يحمل أي مصنف لملف النشاط فخرج لحل الخطط عن مسارها بقصد او من غير قصد لأن الموقع ليس مهيأ لوجوه لا تعرف حقيقة ما يطلبه الشباب .. فاعتمدت فقط أفرادا لإحياء في مرتكز معقلهم لإدارة شؤون الشباب والرياضة من دون تصنيف قائم على صلة العلاقة وهي المشكلة الكبرى التي يعاني منها شباب اليمن ورياضيوه في زمن يفترض أن يكون هؤلاء الشباب في المقدمة.
أحمد لقمان بعقله وذكريات خصائصه منح الميدان حقه باستحقاق شامل ووضع حروف العلة في مصب التعبير المميز لحياة الشباب اليمني آنذاك ولم يفكر أو يخطط أو يستعين بأفراد أو جماعات من خارج نطاق الشباب .. فنجح بنسبة تفوق الـ100% بخبرة مجاراته لمواقع الشباب منذ وقت مبكرة قبل حمل المسؤولية .. لذلك أتى لقمان إلى الشباب والرياضة معززا بعامة المفاهيم التي ادركته كيف التعامل مع قنوات العطاء الشبابي وكلمة حق نسجلها هنا لهذا الرجل الذي يدعم الحق في مصب مقعده من غير مجاملة أو نفاق ولا انتباه لمصالح عائدة بفوائده لمصلحته الخاصة.
تمنيات للأستاذ أحمد لقمان في مهامه القادمة .. وإن كان الشباب والرياضة بحاجة للعودة إليه لتسيير مناشطه تحت بند هذا الوزير ناجح في كل مكان.

قد يعجبك ايضا