السلطة المحلية بأمانة العاصمة تؤكد وقوفها إلى جانب القيادة السياسية في التصدي للإرهاب

استنكرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة بشدة المجزرة الوحشية الجبانة الناتجة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للمواطنين أمام بنك الإنشاء والتعمير في ميدان التحرير بصنعاء أمس أثناء دخولهم إلى الميدان للتظاهر السلمي وأسفرت عن سقوط نحو 43 شهيدا و 75 جريحا وكذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة “الغبر” الواقعة غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بسيارة مفخخة وما نتج عنه من عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وقال بيان صادر عن المجلس المحلي بأمانة العاصمة :” هذان الحادثان والهجومان الإجراميان الغادران من الجرائم البشعة التي تشمئز لها الأبدان بل وتغضب الله سبحانه وتعالى في السماء والبشرية على الأرض”.
وأضاف :” ولهذا فإن السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء ومكاتبها التنفيذية تدين وبشدة وتستنكر هاتين الجريمتين البشعتين اللتين حولتا أجساد الأبرياء من أبطال القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء إلى قطع متناثرة على نحو يجعل من هذه الجرائم الشنيعة التي تتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السامية سابقة خطيرة لا تستهدف أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين فحسب وإنما تستهدف اليمن كدولة وشعب عريق “.
وجددت السلطة المحلية بأمانة العاصمة وقوفها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن إلى جانب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية في مواجهة الإرهاب والتصدي للجرائم الإرهابية الدخيلة على المجتمع اليمني ودعم استكمال تنفيذ كافة الخطوات والإجراءات المتصلة بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني الشامل بما يكفل الخروج بالوطن إلى بر الأمان وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار فضلا عن الوقوف مع أبطال القوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب.
وأكد البيان ان هذه الأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة التي ترتكبها القوى الظلامية المتطرفة لا يقرها الدين الإسلامي الحنيف .. مشددا على أن استمرار عناصر الإرهاب في استهداف واغتيال ضباط الجيش والأمن والجنود والأفراد في عمليات إرهابية غادرة لن يثني أبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عن مواصلة جهودها في مواجهة الإرهاب والتصدي للجرائم الإرهابية الدخيلة على المجتمع اليمني.
ووجهت السلطة المحلية بأمانة العاصمة التحية لأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يقدمون أرواحهم رخيصة للتضحية والفداء من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار للبلاد ويواجهون بكل شجاعة الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي في يمن الحكمة والإيمان”.
وعبر المجلس المحلي بأمانة العاصمة في ختام بيانه عن حزنه العميق ومواساته لأسر الشهداء والجرحى من أبطال القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء سائلا المولى العلي القدير بأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

قد يعجبك ايضا