“فتاوى الحج”



يجيب عليها القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني – حفظه الله-

السائل (م.ه.و.) من أمانة العاصمة بعث بعدة أسئلة في أمور الحج يقول فيها حججت في آخر الأعوام الماضية وعندي تساؤلات معينة حول بعض المناسك وهي أننا خرجنا من عرفات بعد غروب الشمس وتأخرت بنا المواصلات في الوصول إلى مزدلفة وخشينا أن يخرج علينا وقت المغرب والعشاء بسبب قرب طلوع الفجر فهل يحق لنا وتصح الصلاة في الطريق , ماحكم من لم يبت في مزدلفة وهل من وصل مزدلفة بعد الفجر قد بطل حجه ولماذا سميت مزدلفة ومنى بهذه الأسماء وهل المشعر الحرام من مزدلفة ¿
الجواب : الجواب على تساؤلات أخي السائل كالتالي:
صلي في الطريق
بالنسبة لمن سيتأخر في الوصول إلى مزدلفة وخشي طلوع الفجر فيصح له أن يصلي في الطريق

يجبر بدم
وأعلم أن من ترك المبيت بمزدلفة لا يبطل حجه , وحجه صحيح على جميع المذاهب لكن عند من يقول بوجوب المبيت بمزدلفة يجب عليه دم ومن لم يقل بوجوبه فليس عليه شيء

مزدلفة ومنى
وأما لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم فلأن الحجاج كانوا يقتربون إليها ويجتمعون فيها والازدلاف هو الاقتراب قال الله تعالى (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) سورة الزمر (3) وسميت منى بهذا الاسم لأنها تراق فيها الدماء

المشعر الحرام من مزدلفة
وأما المشعر الحرام فهو جزء من مزدلفة ويشرع للحاج فيه الوقوف عند المشعر الحرام بعد الفجر والدعاء عنده.
والله ولي الهداية والتوفيق

قد يعجبك ايضا