تهان وأمان عيدية

كل التهاني والتبريكات لكل الأحبة في الوسط الرياضي كل التهاني والتبريكات لكل أبناء اليمن .. كل التهاني والتبريكات لزملاء الحرف الرياضي ولطاقم إدارة الشباب والرياضة بمديرها المثابر الخلوق المهني يحيى الحلالي الذي يزداد يوما بعد يوم مكانة وتقديرا في قلوب الناس كل هذه التبريكات والتهاني أزفها للجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك جعله الله عيد خير وبركة وسرور وسعادة وصفاء ونقاء وكاشف للغمة التي جثمت على نفوسنا طيلة الثلاث السنوات الماضية.
أتمنى أن يكون هذا العيد والترقب لتشكيل الحكومة الجديدة بداية لحياة جديدة ينعم فيها كل أبناء اليمن بانفتاح آفاق جديدة يستبشر بها كل أبنائنا وإخواننا ويسعد بها جيلنا وأبنائنا وأماتنا فما مضى من سنوات عجاف لرحمة رب العالمين لعبادة اليمنيين بتحملهم وصبرهم ورضائهم بما قدره الله لهم فالله سبحانه وتعالى قد وعدنا بالرحمة والغفران بقوله تعالى (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا).
أتمنى بهذه المناسبة العيدية ومناسبة لتشكيل الحكومة الجديدة أن يلهم الله سبحانه وتعالى رئيسنا عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومستشاريه السياسيين الذين يشاركونه في تحمل مسؤولية اختيار عناصر الحكومة أن يضعوا نصب أعينهم حسن اختيار شخصية لحقيقة وزارة الشباب والرياضة تتوفر فيها كل المقومات والصفات التي وضعت في اتفاقية السلم والشراكة الوطنية والتي حرصت على أن يكون الوزير في أي وزارة تتوفر فيه صفات النزاهة والكفاءة والخبرة والسلوك الحسن ومخافة الله سبحانه وتعالى.
فما مرت به وزارة الشباب والرياضة من فترات سيئة سابقة بسبب عدم التوفيق باختيار وزرائها اوصلت الرياضة في بلادنا إلى الحضيض واجهضت كلما كان جميلا ويتوفر قبل عشرون عاما بفضل ما كانت عليه في تلك الفترة أي قبل عشرون عاما من قيادات تتحلى بالإخلاص والوطنية والكفاءة والمهنية فكل من كان يقود الرياضة والشباب في تلك الفترات الجميلة قبل عشرون عاما هم من أبناء المهنية الرياضية أما بعدها فحدث ولا حرج اختلط الحابل بالنابل وتسلقت عناصر ليس لها في المجال الرياضي لا ناقة ولا جمل فقط هي ناجحة وبامتياز في مسألة الهبر وسلب استحقاقات الشباب والرياضة لمصالحهم الخاصة ولهذا فإن مناشدتي لرئيس الجمهورية باسم كل شباب اليمن والإعلام الرياضي أن يعمل على انصاف المجال الشبابي والرياضي بوزير يستطيع تغيير الواقع السيء الذي أصيب به القطاع الشبابي والرياضي وتدهورت سمعة الرياضة اليمنية إلى أسوأ حالاتها.
الأمل كبير والتفاؤل يعم كل الوسط الرياضي بأن يكون المستقبل واعد بالخير ومن جديد عيد مبارك ولترتسم البسمة على كل شفاه.