إستاد إب الرياضي

ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن إستاد إب الرياضي وإنما هي أكثر من مرة ولكن المعنيين يعتبرون ذلك مجرد حبر على ورق أو إذن من طين وأخرى من عجين لا ندري بالضبط كيف يفكرون وبماذا يشعرون حيال تلك المنشآت الرياضية التي مولتها خزينة الدولة وصندوق رعاية النشء والشباب بالمليارات وليس بالملاليم ويقال عليها ممتلكات الشباب أي ممتلكات تلك الفئة التي يتحدثون عنها في الوسائل الإعلامية في كل مناسبة وطنية, بينما هي في الحقيقة لا تحمل سوى اسمها فقط كمنشأة رياضية وان كانت هذه المنشأة أو تلك بالطول والعرض إلا أنها تفتقد لأشياء كثيرة وكأن المسؤلية تنتهي مع تسليم الجهة المنفذة للمشروع.. وإستاد إب الرياضي على سبيل المثال هذا المنجز الذي لا يحمل سوى اسمه فقط وهذه حقيقة وقد ظل تحت الإنشاء لأكثر من ربع قرن تقريبا وكان العمل فيه أبطأ من السلحفاة .. وتخيلوا كان عدد العمال فيه لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وطالت فترة الانتظار حتى اكتمل مشروع إستاد إب الرياضي وتم افتتاحه وسط فرحة عارمة من شباب ورياضيي محافظة إب حيث أصبح لديهم إستاد رياضي يفتخرون به وكما يشاهدونها في القنوات الفضائية إثناء نقلها للمباريات الخارجية وإذا بجماهير مدينة نابولي تصدم بتلك المنشأة الرياضية التي لا تحمل أبسط المعايير التي تجذب المشجع الرياضي لحضور المباريات وحتى بعد تغطية المدرجات بالكراسي البلاستيكية التي تم تركيبها هي أيضا بطريقة عشوائية بعيدا عن المظهر والمنظر الجمالي كبقية الملاعب الأخرى.
لانريد أن نطيل الحديث وقد تحدثنا الكثير في مواضيع سابقة عن حالة استاد اب الرياضي المليء بالبدرومات ولا توجد فيه غرفة واحدة واحدة فقط محترمة باستثناء مكتب مدير عام الاستاد الرياضي عبدالله غازي والرجل لم يقصر كما نعتقد وقد تابع كثيرا السلطة المحلية ووزارة الشباب والرياضة ولكنه لم يجد أي تجاوب أو تعاون من أحد بخصوص صيانة استاد إب الرياضي ومن العيوب أيضا والعادة السيئة هو دخول الجماهير بعد كل مباراة إلى أرضية الملعب والخروج من البوابة الرئيسية وهذا الأمر يسبب إزعاجا للاعبين ولرجال الحماية الأمنية فما بالكم لو حصلت مشاكل أو شغب وهذا شيء وارد في ملاعب كرة القدم والحل لهذه المشكلة بسيط بان يوضع حاجز بوابة في المدرج الذي يصل للمنصة الرئيسية لمنع الجمهور من تجاوزه وهناك بوابة مخصصة لخروج الجمهور منها بعد المباراة .. فهل هذا ممكن.. وكفى.

قد يعجبك ايضا