دعا اللقاء التشاوري الموسع الأول لأبناء محافظة ريمة كافة الأطراف السياسية الماثلة على الساحة الوطنية إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية الخاصة بالسلم والشراكة والوطنية مؤكدين وقوف أبناء المحافظة إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية لكل ما شأنه ترسيخ وحفظ أمن واستقرار اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأنهم سيكونون كما عهدهم الوطن السباقين إلى كل فداء من أجل الوطن الغالي..
وطالب اللقاء- الذي نظم انعقاده في بأمانة العاصمة ملتقى شباب ريـمة يوم الاثنين الماضي 29/9/2014م – الدولة وأجهزتها الحكومية وقيادة المحافظة ببذل الجهود الكفيلة بمساواة محافظة ريمة بباقي المحافظات من حيث المشاريع والوظائف والحقوق والمشاركة في المناصب السياسية والقيادية والعسكرية والتمثيل الدبلوماسي.. وإنصاف محافظة ريمة حتى تحقق الحد الأدنى من المستويات التنموية التي شهدتها المحافظات الأخرى واستكمال البنية التحتية للمحافظة وشبكة الطرقات الرئيسية ورفع الميزانية العامة لكونها في حاجة ماسة لذلك.. إتاحة الفرصة لأبناء ريمــة في الابتعـاث الخارجي (المقاعد الدراسية) لأوائل المحافظة والمبرزين منهم. وبناء جامعة لأبناء ريـمة تضم كافة التخصصات إلى جانب كلية المجتمع والمعاهد المهنية والتقنية.
ووقف الحاضرون أمام عدد من القضايا الوطنية التي تهم المحافظة كجزء من النسيج الوطني الواحد ومن أبرزها استحقاقات أبناء المحافظة في المرحلة السياسية والاقتصادية القادمة التي تأتي على عتبات مستقبل اليمن الاتحادي الجديد كونها محافظة رغم نشأتها الإدارية إلا أنها قدمت واجبها في كل المنعطفات الخطيرة التي شهدها الوطن مضحية بالكثير من أبنائها بين شهيد وجريح من أجل الوطن.. متطرقين إلى ما لأبناء المحافظة من حقوق تنموية وتعليمية ونهضوية وسياسية يجب على الدولة وضعها في الاعتبار دون إقصاء أو تهميش.. وما عليهم من واجبات تحتم مواصلة النضال في سبيل خدمة وحماية وبناء الوطن في هذه المرحلة العصيبة والاستثنائية من تاريخه المعاصر.. وناقش اللقاء تلك القضايا المحورية والتي تهم أبناء المحافظة القاطنين منهم داخل المحافظة والمغتربين في ربوع الوطن وخارجه.
Prev Post